وضعت حكومة بنين الوزير السابق كانديد أزاناي، رئيس حزب "استعادة الأمل" المعارض ووزير الدفاع السابق، تحت الحبس الاحتياطي بعد اتهامه بالتآمر ضد سلطة الدولة والتحريض المباشر على التمرد.

جاء ذلك في أعقاب التحقيقات التي أجرتها محكمة مكافحة الجرائم الاقتصادية والإرهاب، بعد محاولة انقلاب فاشلة تم إحباطها في أوائل ديسمبر، بحسب مجلة "جون أفريك".

أُلقي القبض على أزاناي الأسبوع الماضي في مقر حزبه في كوتونو، وأظهر هدوءًا نسبيًا أثناء خروجه من المحكمة مرتديًا بدلة وسترة واقية من الرصاص قبل اقتياده إلى الحجز.

تضليل وأخبار زائفة تشعل مواجهة "ضارية" بين بنين وتحالف الساحل الأفريقي

وتعد هذه الملاحقة القانونية جزءًا من إجراءات الدولة لتثبيت سلطتها بعد يومٍ شهد تصعيدًا أمنيًا وعسكريًا واسع النطاق.

احتجاز العسكريين وتوسيع دائرة التحقيقات

في سياق متصل، تم احتجاز خمسة جنود آخرين يواجهون تهم "عدم الإبلاغ عن الجرائم"، ضمن تحقيق شامل يرتبط بمحاولة الإطاحة بالرئيس باتريس تالون.

وتزامنت هذه الإجراءات مع اعتقالات إضافية يوم الثلاثاء، شملت نحو ثلاثين شخصًا، معظمهم من العسكريين، يواجهون تهم الخيانة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز