هروب زعيم المعارضة الكاميرونية فابريس لينا إلى الرأس الأخضر

تمكن فابريس لينا، الناشط السياسي البارز وأحد مؤيدي عيسى تشيروما باكاري، مرشح الرئاسة السابق من الفرار من سجن نيو بيل المركزي في دوالا بالكاميرون في 12 ديسمبر/كانون الأول، بعد أن كان محتجزًا منذ 5 نوفمبر/تشرين الثاني بتهمة "تزوير وثائق رسمية وأصلية".

وقد أكدت مجلة "جون أفريك" تحديد مكانه في الرأس الأخضر، حيث يقيم حاليًا مع شخص ساعده على مغادرة الكاميرون، بينما لا تزال السلطات ومحاميه يحاولون إقناعه بالعودة إلى السجن.

ووصف لينا ما تعرض له بأنه "اختطاف" وليس اعتقالًا، مشيرًا إلى أن ضباط الشرطة أوقفوه بملابس مدنية في حي باستوس في ياوندي وأخضعوه للترحيل إلى دوالا دون أي مذكرة توقيف أو إخطار رسمي.

أزمة الشرعية تتصاعد.. انتخابات محلية بلا معارضة في الكاميرون

وقال لينا: "لقد تم اختطافي، رحلت دون أي خيار"، مؤكدًا أن اعتقاله كان ذا دوافع سياسية مرتبطة بنشاطه في المعارضة، حيث أشرف على فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 أكتوبر/تشرين الأول.

قضية مزورة أم حملة سياسية؟

أشار لينا إلى أن القضية التي اتُهم فيها بتزوير وثائق تتعلق بشهادتي ميلاد لطفلين يحملان اسمه كأب، مؤرختين في يناير 2025، لكنه أكد أنه لا يعرف هذين الطفلين ولم يوقع على الوثائق.

وأضاف أن القضية لم تنشأ عن أي شكوى من القنصلية الفرنسية كما أشيع، بل تولت وزارة العدل الكاميرونية متابعة الملف من تلقاء نفسها.

خلال احتجازه، دفع لينا نحو 1.5 مليون فرنك أفريقي (2287 يورو) للحصول.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم نيوز

منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 9 ساعات
قناة يورونيوز منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 20 ساعة
قناة يورونيوز منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 10 ساعات
قناة العربية منذ 7 ساعات