تسهم مزارع المواطنين المنتشرة في مختلف مناطق دولة الإمارات في تعزيز السياحة الداخلية المستدامة، حيث باتت وجهات طبيعية تستقطب الزوار وعشاق البيئة، إلى جانب دورها في إنجاح تجارب زراعة محاصيل وخضراوات وفواكه كانت في السابق حكرًا على البيئات المعتدلة، ما يعكس تطور القطاع الزراعي المحلي.
وشكّلت هذه المزارع ركيزة أساسية في بناء قطاع زراعي مستدام، من خلال تنوع منتجاتها واعتمادها على أنظمة زراعية حديثة مثل الزراعة العضوية والزراعة المائية من دون تربة، الأمر الذي أسهم في رفع مساهمة الإنتاج الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، في ظل وجود أكثر من 38 ألف مزرعة على مستوى الدولة.
خياراً مجدياً
وتعد الزراعة المائية والعمودية من أبرز النماذج الحديثة، حيث تحقق إنتاجية مرتفعة باستخدام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري
