حذرت تقارير حديثة من ارتفاع أسعار أجهزة الكمبيوتر، مؤكدة أن شراء أو تجميع جهاز جديد خلال عام 2026 قد يصبح أكثر كلفة، في ظل توقعات بزيادات ملحوظة في الأسعار نتيجة نقص مرتقب في مكونات الذاكرة.
ووفقا لتقديرات صادرة عن مؤسسة IDC المتخصصة في أبحاث السوق، يدخل قطاع التكنولوجيا ما يعرف بـ"الدورة الفائقة للذاكرة"، وهي مرحلة يتسارع خلالها الطلب على شرائح DRAM ومكونات الذاكرة الأخرى، مدفوعا بالتوسع الكبير في خوادم الذكاء الاصطناعي، وأجهزة الكمبيوتر الداعمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب موجة تحديث واسعة متوقعة مع اقتراب انتهاء دعم نظام ويندوز 10.
فجوة بين العرض والطلب في المقابل، يواجه جانب العرض صعوبات في مجاراة هذا الطلب المتزايد، وهو ما انعكس بالفعل في ارتفاع تدريجي بأسعار الذاكرة، وسط مؤشرات قوية على زيادات إضافية خلال الفترة المقبلة.
التأثير يتجاوز أجهزة الكمبيوتر ولا يقتصر تأثير نقص الذاكرة على أجهزة الكمبيوتر فقط، بل يمتد ليشمل بطاقات الرسوميات، والهواتف الذكية، وأجهزة الألعاب المحمولة، بحسب تقرير نشره موقع gizmochina.
تحذيرات من كبار المصنعين وأفادت تقارير بأن شركات كبرى مثل لينوفو، وديل، وHP، وآيسر، وASUS حذرت من ظروف سوقية أكثر صعوبة خلال العامين المقبلين، في ظل استمرار الضغوط على سلاسل التوريد.
زيادات متوقعة في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي
