كشفت شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية عن تحقيق قفزة ملحوظة في صادرات القطاع، حيث سجلت صادرات الملابس الجاهزة المصرية نموًا تجاوز 21% منذ مطلع عام 2025 وحتى شهر أغسطس، مدفوعة بزيادة الطلب الخارجي وتحسن تنافسية المنتج المحلي في الأسواق العالمية.

وأكدت سماح هيكل، عضو شعبة الملابس الجاهزة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد من أكبر الأسواق المستوردة للملابس الجاهزة المصرية، مشيرة إلى أن هذا النمو يعكس تطور الصناعة المحلية وقدرتها على تلبية متطلبات الأسواق الدولية من حيث الجودة والتصميم.

العلامات التجارية المحلية يقودها الشباب

وأوضحت هيكل، في تصريحات صحفية، أن العلامات التجارية المحلية التي يقودها الشباب أصبحت لاعبًا رئيسيًا في سوق الأزياء المصري، مع توقعات باستمرار هذا الزخم خلال عام 2026، في ظل الاعتماد على جودة التصنيع المحلي، وتوافر الخامات، وقدرة المصممين المصريين على مواكبة أحدث صيحات الموضة العالمية.

وأضافت أن فئة الشباب تمثل الشريحة الأكثر إقبالًا على إطلاق علامات تجارية جديدة، لا سيما المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد على رؤوس أموال محدودة، وتسعى إلى تلبية أذواق المستهلكين المحليين والعالميين.

الطلب يتركز على القطع الأساسية والمنتجات العصرية

وأشارت عضو شعبة الملابس الجاهزة إلى أن الطلب في السوق يتركز بشكل كبير على القطع الأساسية ثابتة الطلب، مثل القمصان البسيطة قصيرة الأكمام وقطع الـ«هودي» الواسعة، إلى جانب منتجات أخرى تواكب الاتجاهات العالمية في صناعة الأزياء.

كما لفتت إلى أن السوق المصري يضم مصانع ومصممين محترفين قادرين على إنتاج قطع متنوعة تنافس العلامات التجارية العالمية، سواء في المعاطف أو السترات الطويلة وغيرها من المنتجات المرتبطة بصيحات الموضة الدولية.

آفاق واعدة للقطاع خلال 2026

وأكدت أن قطاع الملابس الجاهزة يمتلك فرصًا واعدة لمواصلة النمو خلال الفترة المقبلة، مدعومًا بزيادة الصادرات، وتوسع العلامات المحلية، وارتفاع الطلب الخارجي، ما يعزز من مساهمة القطاع في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل.

هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال