يعول المنتخب التونسي على عدد من لاعبي الخبرة في الفريق يتقدمهم إلياس السخيري في النسخة الـ 35 من كأس الأمم الإفريقية التي ستقام في المغرب في الفترة من 21 ديسمبر حتى 18 يناير.

ويشارك المنتخب التونسي في البطولة الإفريقية للمرة الـ 22، وقد فاز باللقب مرة واحدة عندما استضاف البطولة في عام 2004، وسيلعب في النسخة القادمة ضمن المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات نيجيريا وأوغندا وتنزانيا.

يبقى إلياس السخيري (30 عامًا) بمثابة الرئة التي يتنفس بها خط وسط "نسور قرطاج"، وهو من العناصر الأساسية، حيث يحتل المرتبة الخامسة في قائمة أكثر اللاعبين الذين اعتمد عليهم المدير الفني سامي الطرابلسي، بمشاركته في 74 مباراة دولية مع منتخب بلاده، يسبقه الرباعي، فرجاني ساسي (97 مباراة)، وعلي معلول (93 مباراة)، وياسين مرياح (93 مباراة)، ثم نعيم السليتي (72 مباراة).

ولد السخيري في 10 مايو 1995 في فرنسا، لأب تونسي وأم فرنسية، ولم يسبق له اللعب لأي نادٍ في تونس، بل بدأ مسيرته في قطاع الناشئين بنادي مونبلييه الفرنسي، حيث قضى بين جدرانه خمس سنوات خلال الفترة من عام 2014 إلى عام 2019.

في صيف 2019، غادر اللاعب التونسي الأراضي الفرنسية بعد أن سجل 10 أهداف في 133 مباراة بقميص مونبلييه، لينتقل إلى كولون الألماني مقابل 6 ملايين يورو، ليحافظ على نفس معدل مشاركاته بواقع 133 مباراة، ولكن مع تطور ملحوظ في قدراته التهديفية، حيث سجل 20 هدفًا في تجربته الأولى مع أندية الدوري.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - رياضة