لم يمرّ الفوز الأخير لريال مدريد على إشبيلية، مرور الكرام داخل مدرجات «سانتياجو برنابيو»، إذ عادت صافرات الاستهجان لتفرض نفسها بقوة، في رسالة واضحة من الجماهير بأن الصبر بدأ ينفد، رغم إنهاء الفريق عام 2025 بانتصار رسمي.
| فيديو | ياسين بونو يحطم رقم بادو الزاكي في كأس أمم إفريقيا ورغم النتيجة الإيجابية، فإن الأجواء داخل الملعب عكست حالة من الغضب وعدم الرضا عن مستوى الفريق، وهو ما أكدته نتائج استطلاع جماهيري واسع أجرته صحيفة «MARCA» الإسبانية، كشف بوضوح اتجاهات الشارع المدريدي.
اللاعبون في قفص الاتهام ووفقًا للاستطلاع، الذي شارك فيه أكثر من 100 ألف مشجع، حمّل 61% من المشاركين اللاعبين مسؤولية الأزمة الحالية، مقابل 23% وجّهوا اللوم إلى إدارة نادي ريال مدريد، بينما رأى 16% فقط أن المدرب تشابي ألونسو جزء من المشكلة.
الأرقام أظهرت بوضوح أن الجماهير لا ترى المدرب الإسباني الحلقة الأضعف، بل على العكس، نال دعمًا أكبر من لاعبيه وإدارة النادي.
ثقة جماهيرية في تشابي ألونسو وعند سؤال الجماهير عن مستقبل تشابي ألونسو، جاءت النتائج حاسمة:
76% طالبوا بالاستمرار معه ودعمه فنيًا
14% دعوا لإقالته فورًا
10% فضّلوا الانتظار حتى بطولة السوبر الإسباني
فينيسيوس.. الأزمة الأكبر النتيجة الأكثر صدمة جاءت عند سؤال الجماهير عن الحل الأنسب لأزمة فينيسيوس جونيور، حيث رأى 86% من المصوتين أن بيع اللاعب هو الخيار الأفضل، معتبرين أن علاقته مع النادي والجماهير وصلت إلى طريق مسدود.
في المقابل، انقسمت النسبة المتبقية بين من يرى ضرورة دعمه، ومن يعتقد أن المشكلة مرتبطة فقط بتراجع المستوى.
دبي تُشعل الجدل وتزامنت هذه الأجواء المشحونة مع سفر فينيسيوس جونيور إلى دبي بعد ساعات قليلة من مواجهة إشبيلية، ضمن التزاماته الإعلانية مع هيئة Visit Dubai، في خطوة أثارت استياء شريحة من جماهير ريال مدريد، خاصة بعد واقعة صافرات الاستهجان واستبداله في الدقيقة 83.
وزاد الجدل بعد قيام اللاعب بحذف صورته بقميص ريال مدريد من حسابه على «إنستجرام»، واستبدالها بصورة بقميص المنتخب البرازيلي، في رسالة فسّرها كثيرون على أنها رد غير مباشر على الجماهير.
هذا المحتوى مقدم من كورة بريك
