انتهى عام 2025 بمزيجٍ ديناميكي من الابتكار والتحولات السياسية ومفاجآت السوق، ممهدًا الطريق لعام 2026 المحوري. وبينما نتطلع إلى المستقبل، يلوح في الأفق سؤالٌ محوري: هل تستطيع قوى الذكاء الاصطناعي والابتكار القوية، إلى جانب الإنفاق المالي وتيسير السياسة النقدية، دفع الاقتصادات والأسواق العالمية نحو «التحرر من الديون» - متحررةً من جاذبية الديون المتزايدة وعدم اليقين الجيوسياسي والتضخم المستمر؟ الذكاء الاصطناعي والابتكار.. محرك النمو يُعدّ الذكاء الاصطناعي بلا شك جوهر توقعات عام 2026، وقد يستمر بكونه المحرك الرئيسي لنمو السوق. وقد عزز الإنفاق الرأسمالي القوي المرتبط بالذكاء الاصطناعي أداء السوق بشكل ملحوظ هذا العام، حيث شهد مؤشر ناسداك المركب ومؤشرات أشباه الموصلات مكاسب كبيرة في السنوات الأخيرة. ومن المتوقع أن يواصل هذا الاستثمار، على الرغم من انخفاضه التاريخي مقارنةً بطفرة البنية التحتية السابقة، مساره التصاعدي، متجاوزًا مجرد روبوتات الدردشة ليشمل الذكاء الاصطناعي الوكيل (AI Agent) وهي أنظمة برمجية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق الأهداف وإنجاز المهام نيابةً عن المستخدمين. يُظهرون مهارات التفكير والتخطيط والذاكرة، ويتمتعون بمستوى من الاستقلالية لاتخاذ القرارات والتعلم والتكيف. والذكاء الاصطناعي المادي (الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة)، وفيديو الذكاء الاصطناعي.

وبعيداً عن الذكاء الاصطناعي تم تحديد الابتكار التحويلي في عدة مجالات رئيسية:

هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية