في تطور غير متوقّع، يقترب البرازيلي داني ألفيس، نجم برشلونة السابق وأحد أكثر اللاعبين تتويجًا في تاريخ كرة القدم، من العودة إلى المشهد الكروي من بوابة غير تقليدية، عبر شراء نادٍ أوروبي واللعب ضمن صفوفه، بعد غياب دام قرابة ثلاثة أعوام.
|تصنيف «فيفا» 2025 | المغرب يقترب من العشرة الأوائل.. والأخضر يتراجع مرّت نحو تسعة أشهر على تبرئة داني ألفيس من تهمة الاعتداء التي لاحقته عقب واقعة ملهى ليلي في إسبانيا، وذلك بعد نجاحه في استئناف الحكم الصادر بحقه في فبراير 2024.
الظهير الأيمن السابق لبرشلونة، الذي ابتعد مؤخرًا عن الأضواء وظهر في مناسبات عامة بصفته واعظًا دينيًا، يستعد الآن لفتح صفحة جديدة، قد تكون الأخيرة في مسيرته الكروية.
غياب طويل منذ يناير 2023 وكان ألفيس قد خاض آخر مباراة رسمية له في يناير 2023، قبل أن يتم توقيفه على خلفية القضية المذكورة. وعلى إثر ذلك، قرر نادي بوماس المكسيكي، فريقه آنذاك، فسخ عقده بشكل فوري، ليغيب اللاعب المخضرم عن الملاعب لما يقارب ثلاث سنوات.
ESPN تكشف الخطة: لاعب ومالك في آن واحد وكشفت تقارير صادرة عن شبكة ESPN البرازيلية أن داني ألفيس يخطط للعودة إلى كرة القدم كلاعب، بعدما أصبح قريبًا من شراء نادي سبورتينغ كلوب دي ساو جواو دي فير، أحد أندية دوري الدرجة الثالثة البرتغالي، بالشراكة مع مجموعة من المستثمرين.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن خطة ألفيس تتمثل في قيد اسمه لاعبًا ضمن صفوف الفريق فور إتمام الصفقة، رغم بلوغه سن الـ42 عامًا، في خطوة نادرة تجمع بين الملكية والمشاركة داخل المستطيل الأخضر.
اعتزال مؤجّل ومباراة أخيرة ورغم تبرئته رسميًا من قبل القضاء الإسباني في مارس الماضي، فإن ألفيس لا يرغب في إنهاء مسيرته بهذه الصورة، إذ يطمح إلى اعتزال كرة القدم داخل الملعب، لا في أروقة المحاكم، عبر تجربة أخيرة تمنحه وداعًا مختلفًا للجماهير.
على خطى فينيسيوس جونيور وفي حال إتمام الصفقة، سيسير داني ألفيس على خطى مواطنه فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، الذي يُعد مستثمرًا ضمن التحالف الذي استحوذ على نادي ألفيركا البرتغالي مطلع العام الجاري.
وكان ألفيركا ينشط حينها في دوري الدرجة الثانية، قبل أن ينجح في الصعود إلى الدوري البرتغالي الممتاز بنهاية الموسم الماضي، حيث يحتل حاليًا مركزًا عاشرًا متقدمًا على أندية عريقة مثل ريو آفي وسانتا كلارا.
حلم تكرار التجربة الناجحة ويأمل داني ألفيس أن يقود ناديه الجديد إلى مسار مشابه، جامعًا بين الإدارة داخل المكاتب والقيادة داخل الملعب، في تجربة قد تشكّل واحدة من أكثر القصص غرابة وإثارة في كرة القدم الحديثة.
هذا المحتوى مقدم من كورة بريك
