عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا موسعًا اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة لمتابعة الموقف التنفيذي لتطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل.
الاجتماع شهد حضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أحمد كجوك، وزير المالية، إلى جانب قيادات وزارة الصحة وهيئات التأمين الصحي المختلفة.
وأكد رئيس الوزراء أن التأمين الصحي الشامل يمثل أولوية وطنية، مشيرًا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإسراع في تنفيذ المنظومة على مستوى جميع محافظات الجمهورية، مع مراعاة ضمان الاستدامة المالية للمنظومة لضمان استمرارها وتحسين جودة الخدمات.
المرحلة الثانية ومستهدفات التوسع وأوضح الدكتور مدبولي أن المرحلة الثانية تشمل خمس محافظات هي: المنيا، مطروح، دمياط، كفر الشيخ، شمال سيناء، مع دراسة ضم محافظة الإسكندرية لاحقًا، مشددًا على أهمية ضمان الإيرادات المطلوبة لتوسيع المنظومة دون الإخلال باستدامتها المالية.
وطالب رئيس الوزراء وزير المالية بتوفير موارد إضافية أو استثنائية لكل من منظومة التأمين الصحي الشامل والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مؤكدًا أن المواطن يشعر بالاهتمام المباشر بهذين الملفين، خاصة في القرى التي استفادت من هذه الخدمات.
استعراض خطط تجهيز المنشآت الصحية قدم وزير الصحة والدكتور خالد عبد الغفار عرضًا تفصيليًا عن خطة تجهيز المحافظات الخمس، مشيرًا إلى البدء الفوري في تجهيز محافظة المنيا وإعادة تقييم الوحدات الصحية بالمرحلة الثانية، بالإضافة إلى دراسة تجهيز محافظة الإسكندرية.
وأوضح عبد الغفار أن خدمات الرعاية الأولية تشمل ربط 5 آلاف مواطن لكل عيادة طب أسرة، بينما تخدم الوحدة الصحية نحو 20 ألف مواطن، ويقدم مركز طب الأسرة خدماته لنحو 40 ألف مواطن. كما تم وضع معايير دقيقة لاحتياجات المستشفيات الثانوية والثلاثية، مع تحديد حصة القطاع الخاص في تقديم الخدمات بين 30 40% من إجمالي الأسرة.
المشروعات الجاري تنفيذها تم استعراض المشروعات الصحية الجاري تنفيذها في المحافظات المستهدفة، ومنها:
المنيا: مستشفيات العدوة، بني مزار، أبو قرقاص، مطاي،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الفجر
