أعلن الحكم الدولي المصري أحمد الغندور، البالغ من العمر 40 عامًا، اعتزاله ممارسة التحكيم رسميًا، بعد استبعاده من القائمة الدولية، وذلك بعد مسيرة حافلة استمرت 22 عامًا، منها 9 سنوات على المستوى الدولي، مثل خلالها مصر في أهم المحافل القارية والدولية.
ونشر الغندور عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" رسالة استغاثة موجهة إلى رئيس الجمهورية، مؤكدًا أنه ضاق بكل السبل المشروعة، واضطر إلى اللجوء لعدالة الدولة، معربًا عن ثقته في حرص القيادة على حماية حقوق كل مواطن خدم وطنه بإخلاص.
وقال الغندور: "أنا الحكم الدولي المصري أحمد الغندور، قضيت 22 عامًا في مجال التحكيم، منها 9 سنوات دوليًا، وكنت حاضرًا في أهم النهائيات المحلية والإفريقية، ولم يُوجد أي سبب مهني أو فني يبرر استبعادي من القائمة الدولية".
وأضاف أن المبررات التي تم تداولها بشأن "تجديد الدماء" أو "إتاحة الفرصة للشباب" لا تستند إلى معايير عادلة، ولا تتوافق مع مستواه الفني أو جاهزيته البدنية، مشيرًا إلى أن معظم المختصين بالتحكيم أكدوا على ذلك عبر وسائل الإعلام دون جدوى.
وأشار الغندور إلى أنه سلك جميع الطرق الرسمية لتوضيح موقفه، إلا أن القرار صدر في غياب الشفافية، ما ألحق به ظلماً مهنياً كبيرًا بعد سنوات من العطاء. وأكد أن قرار اعتزال التحكيم جاء حفاظًا على كرامته المهنية، بعد تعرضه لضغوط وأضرار نفسية ومعنوية جسيمة.
واختتم الغندور حديثه قائلًا: "سيادة الرئيس، إيمانًا بأن مصر لا تقصي أبناءها المخلصين، وأن الحق مهما طال انتظاره لا يضيع، أتوجه إليكم لاستعادة حقي وإنصاف المظلوم".
هذا المحتوى مقدم من بوابة مصر ٢٠٣٠
