أستاذ القانون الدولي جزوليت : حذار من التسرع في إعلان الدولة قبل اكتمال شروطها

الدولة لا تُعلَن بالعاطفة : الاستعجال لا يخدم قضية الجنوب التي تحتاج إلى مسار لا إلى إعلان متعجل

من يعتقد أن الإعلان عن الدولة، يمكن أن يسبق الاستعداد الشامل لبنائها على مختلف المستويات، بما يضمن استمراريتها فهو مخطئ في تقدير طبيعة التحولات السياسية وتعقيدات بناء الدول. فالتجارب الحديثة تُظهر أن الإعلان، إذا لم يُبنَ على جاهزية سياسية ومؤسسية واقتصادية وأمنية حقيقية، يتحول إلى حدث رمزي سرعان ما تصطدم نتائجه بميزان القوى والواقع الإقليمي والدولي.

فالدولة ليست بيانًا يُقرأ، ولا علمًا يُرفع، بل كيان سياسي وقانوني واقتصادي يحتاج إلى ظروف ناضجة وضمانات حقيقية ليعيش ويستمر.

إن الاستعجال في إعلان الدولة، قد يحوّل مشروع استعادة الدولة إلى عبء ثقيل على أهل الجنوب فإعلان دولة دون اعتراف دولي يعني عمليًا دولة معزولة، بلا قدرة على الانضمام إلى المنظمات الدولبة.

إن التجارب الدولية واضحة: الدول التي نجحت في استعادة أو تأسيس كياناتها سلكت طريق التدرج السياسي، وبنت مؤسساتها، وحشدت الاعتراف الإقليمي والدولي، ثم توّجت ذلك بإجراءات قانونية أما القفز على هذه المراحل، فغالبًا ما أدى إلى دول هشة، أو نزاعات طويلة، أو اعتراف منقوص استمر لعقود

إعلان الدولة وحده لا يصنع دولة الاعتراف الدولي، والقبول الإقليمي، والتوافق الداخلي عوامل حاسمة .كثير من الكيانات التي أعلنت الاستقلال دون هذه الشروط: عاشت عزلة طويلة أو تحولت إلى نزاعات مزمنة أو انهارت سياسيًا .على سبيل المثال و ليس الحصر أرض الصومال أعلنت.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من عدن تايم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من عدن تايم

منذ 7 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
عدن تايم منذ 7 ساعات
قناة عدن المستقلة منذ 15 ساعة
صحيفة عدن الغد منذ 4 ساعات
قناة عدن المستقلة منذ 3 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 6 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 21 ساعة
صحيفة عدن الغد منذ 4 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ ساعتين