أحمد بهاء يتعاون مع ليجي سي في أغنية سهران بليل التي تعتبر أولى محطاته بعيدًا عن فرقة شارموفرز التي اشتهر من خلالها، ما الجديد الذي يقدّمه؟. إقرأوا مراجعتنا للأغنية في زاوية عالسريع في موقعنا

أصدر أحمد بهاء أغنية "سهران بليل" بالتعاون مع الرابر ليجي-سي، في خطوة أكد خلالها بهاء رغبته في خوض تجربة منفردة يتعاون فيها مع فنانين من اتجاهات موسيقية مختلفة بعيدًا عن فرقة "شارموفرز " التي لن يتركها تمامًا.

يعرف بهاء لدى الجمهور من خلال غناءه في الفرقة منذ بداياتها قبل أكثر من 10 سنوات، قدموا فيها أعمالًا لاقت رواجًا واسعًا مثل "5 سنتي" و"حزينة" و"مفتقد الحبيبة" وغيرهم

ليجي سي في تعاون آخر ملفت

يواصل ليجي سي هذا العام تقديم تعاونات لافتة من بينها "ولا مين" مع زياد ظاظا و"كلميني بليل" مع مروان موسى ضمن ألبوم "الرجل الذي فقد قلبه".

هذه الأعمال حظيت بمحبة الجمهور كما دخلت قوائم بيلبورد عربية تأكيدًا لوعيه بقيمة التعاون قبل تنفيذه، وسعيه الدائم لصناعة تراك مختلف يضيف إلى أرشيفه الفني وهو ما تحقق هنا بالفعل.

x

أحمد بهاء وليجي-سي يبوحان بمشاعرهما

أغنية "سهران بليل" كتبها ولحنها أحمد بهاء وليجي-سي، قدّم كل منهما مقطعه الخاص فيما تولى مادبيش الإنتاج الموسيقي. تبدو في النهاية مثل حالة اعتراف حميمية ومناجاة للحبيب

تعبّر الأغنية عن افتقاد حبيبة نتخيل تفاصيلها مع قول بهاء "سالكة من غير نفسية / عنيكي صادقة ومقرية" بينما يدخل ليجي-سي بفلو أكثر هدوءًا وتأملًا مرددًا: ساعات كتير بزعل على اللي ضاع / لما بتغيب ببقى في فراغ" قبل أن يتحول إلى سرد حالته النفسية، في لهجة أقرب إلى التوسل.

تتسلّل الإيقاعات الشرقية بخفّة داخل الأغنية لتمنحها مساحة حركة خجولة، كأن الموسيقى تحاول مقاومة ثقل المشاعر دون أن تنكرها.

وربما لذلك اختار صُناع العمل عدم تصوير الأغنية في فيديو كليب مكتفين بصورة ثابتة معتمة تحمل اسم الأغنية وأسماء الفنانين في قرار يبدو منسجمًا مع روح الأغنية يبتعد بها عمدًا عن أي صخب بصري ويترك المساحة كاملة للصوت والكلمة.

حكم أولي

اشتهرت فرقة "شارموفرز" بكلماتها المرحة وموسيقاها الخارجة عن السائد، لكن العينة الأولى من مشروع أحمد بهاء المنفرد تكشف عن اتجاه أكثر شاعرية ظهرت في بداية الأغنية التي منحتها دفئًا وألفة.

ليجي-سي القادم من الهيب هوب الذي اتجه مؤخرا إلى تقديم بوب عاطفي متزايد مثل أغنية "لو نسياني"، إلى جانب بهاء المتأثر بموسيقى الإندي وإيقاعات الطبول الأفريقية التي ميزت أعماله مع شارموفرز قد التقيا في مساحة صوتية قريبة رغم اختلاف خلفياتهما بدرجة تشعر معها أن الصوتين يخرجان من روح واحدة.

تمثل "سهران بليل" بداية مشوقة لمشروع أحمد بهاء المنفرد، وتعاونًا مدروسًا كعادة ليجي-سي. أغنية تليق بالأجواء الشعورية الراهنة وتفتح الباب لتوقعات أعلى لما هو قادم لكل فرد منهم بمفرده أو حتى خلال تعاونات لاحقة.


هذا المحتوى مقدم من بيلبورد عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بيلبورد عربية

منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
موقع سفاري منذ 52 دقيقة
سي ان ان بالعربية - منوعات منذ ساعتين
العلم منذ ساعة
موقع سائح منذ 23 ساعة
سي ان ان بالعربية - منوعات منذ 4 ساعات
موقع سفاري منذ 59 دقيقة
موقع سفاري منذ 39 دقيقة
العلم منذ 5 ساعات