كان فيكتور أوسيمين يبيع الصحف في شوارع لاغوس المزدحمة والمختنقة بحركة المرور، أما اليوم فهو يتصدر العناوين بفضل تألقه كمهاجم بارع في التسجيل مع منتخب بلاده نيجيريا وناديه غلطة سراي التركي.
وتتجه الأنظار نحو المهاجم "المقنع" بينما تستعد نيجيريا لمواجهة منافسيها في المجموعة الثالثة تنزانيا وتونس وأوغندا، خلال شهر ديسمبر الحالي في الدور الأول لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بالمغرب.
وقال المدرب المالي-الفرنسي لمنتخب بلاده إريك شيل "إنه أعظم مهاجم في العالم" فيما يسعى منتخب "النسور الممتازة" إلى التتويج باللقب الرابع في تاريخه والأول منذ عام 2013.
وتزخر نيجيريا بالمواهب الهجومية ويبرز من بينها أديمولا لوكمان نجم أتالانتا الإيطالي الفائز بجائزة أفضل لاعب إفريقي العام الماضي الذي قد يشكل ثنائياً خطيراً مع أوسيمين.
قصة أوسيمين تشبه مسيرة العديد من لاعبي كرة القدم الأفارقة، فهي حكاية كلاسيكية عن الانتقال من الفقر إلى المجد، بعد التغلب على صعوبات بدت مستحيلة لتحقيق النجومية.
وكشف أوسيمين عن معاناته في طفولته من خلال سلسلة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، آملاً في أن تلهم النيجيريين الذين يواجهون ظروفاً مشابهة، إذ تتمثل أولى ذكرياته عن الحياة في العاصمة التجارية لنيجيريا في الشوارع المغبرة ورائحة النفايات المنبعثة من مكب القمامة.
وقال: كنت مضطراً إلى بيع الصحف وقوارير المياه لمساعدة أسرتي على البقاء. هذا ما يتذكره النجم الذي سيبلغ السابعة والعشرين في 29 ديسمبر الحالي، أي قبل يوم واحد من مواجهة نيجيريا لأوغندا في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات.
كان مرشحاً للانضمام إلى صفوف منتخب بلاده تحت 17 عامًا في كأس العالم 2015، لكنه فشل في البداية في إقناع المدرب إيمانويل أمونيكي وتم استبعاده. غير أن مدربين مساعدين عدة اعترضوا على القرار وطلبوا من أمونيكي منحه فرصة ثانية.
واستجاب أمونيكي، صاحب هدفي الفوز عندما تغلبت نيجيريا على زامبيا 2-1 في نهائي أمم إفريقيا 1994 في تونس لطلبهم......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - رياضة



