«دبي المالي العالمي» يستضيف الاجتماع التمهيدي لمؤتمر مستقبل السوق الدولية لرؤوس الأموال الخاصة

أعلن مركز دبي المالي العالمي، ومؤتمر السوق الدولية لرؤوس الأموال الخاصة «IPEM» عن نتائج الاجتماع التمهيدي الأول لمؤتمر مستقبل السوق الدولية لرؤوس الأموال الخاصة، وهو تجمّع حصري في دبي لمستثمري رأس المال الخاص الأكثر تأثيراً في العالم والمنطقة.

واستضاف مركز دبي المالي العالمي ولأول مرة في المنطقة هذا الاجتماع المغلق، الذي ضمّ كبار ممثّلي صناديق الثروة السيادية وشركات الاستثمار العالمية ومنصات النمو والاستثمار الرائدة، لمناقشة سُبل مساهمة رأس المال طويل الأجل في تشكيل المرحلة المقبلة من الابتكار والمرونة والتحول الاقتصادي.

وأكد الاجتماع التمهيدي على الدور المتنامي لدبي كوجهة مفضّلة في المنطقة للأسواق الخاصة، وملتقى للمستثمرين العالميين الراغبين بالوصول إلى سيولة جديدة ورأسمال استثماري.

وتمثّل هدف جدول أعمال الاجتماع، الذي امتدّ على مدار يوم كامل وشمل ورشة عمل تفاعلية، في تسريع وتيرة التعاون بين الأطراف.

واتّفق صنّاع القرار على أن منطقة الخليج، وتحديداً دبي، دخلت مرحلة جديدة في مسار تطورها مركزاً عالمياً لرأس المال الخاص، مدعومةً بأُسس اقتصادية كُلية قوية وبيئة أعمال إيجابية.

وسلّط الاجتماع الضوء على تزايد إقبال المستثمرين العالميين على الاستثمار واسع النطاق في المنطقة، حيث يُخصِّصون حصصاً أكبر من محافظهم الاستثمارية وينقلون عملياتهم إلى المراكز المالية الإقليمية مثل مركز دبي المالي العالمي.

وتتيح لهم الثقة في المنظومة المؤسسية والقدرة على الوصول إلى مصادر تمويل وسيولة جديدة، استهداف فرص في أسواق وقطاعات ناشئة، تشمل الذكاء الاصطناعي، وإدارة البيانات، والابتكار في مجال المناخ.

وقال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسُلطة مركز دبي المالي العالمي، إن الاجتماع التمهيدي لمؤتمر مستقبل السوق الدولية لرؤوس الأموال الخاصة أظهر ثقة المستثمرين العالميين في مركز دبي المالي العالمي كمنصة لرأس المال طويل الأجل، إذ يُسهم اجتماع هؤلاء القادة المؤثرين في دبي في تعزيز مكانتنا في قلب مشهد أسواق الأسهم الخاصة التي تشهد تحولاً سريعاً، ما يمهّد الطريق لتعميق التعاون، لا سيما ونحن نستعد لاستضافة مؤتمر مستقبل السوق الدولية لرؤوس الأموال الخاصة العام المقبل.

كما تناول الاجتماع مفهوم «رأس المال التحويلي»، الذي يُبين سبل إعادة ضبط الأسواق الخاصة بعد فترة من التقلبات.

ويُسلّط هذا المفهوم الضوء على زيادة التحول نحو الاستثمارات التي تجمع بين الأداء المالي والقيمة الاستراتيجية طويلة الأجل، لا سيما في التقنيات الناشئة والرائدة.

وتعكس هذه التوجّهات تغيّر أولويات صناديق الثروة السيادية والمؤسسات الاستثمارية في منطقة الخليج، التي توجّه رؤوس أموالها بشكل متزايد نحو هذه القطاعات لما تتمتع به من إمكانات نمو هيكلية طويلة الأجل.

وتنسجم هذه النتائج مع الرؤى الواردة في سلسلة تقارير «مستقبل القطاع المالي» الصادرة عن مركز دبي المالي العالمي، والتي تحدد دبي كسُلطة اختصاص، حيث يعزّز رأس المال طويل الأجل وفرص النمو المرتفع بعضها البعض، بما يرسّخ بشكل متزايد مكانة الإمارة مركزاً مؤثراً.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
الشارقة 24 منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 5 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 16 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 3 ساعات
برق الإمارات منذ 13 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 3 ساعات
الإمارات نيوز منذ ساعة