التعليم هو حجر الأساس في تطور الأمم وتقدمها، لذلك اهتمت الدول المتقدمة بالمنح التعليمية وبناء الفكر والمعرفة. ولأن التعليم لا يقف عند حد فهو في تطور متسارع وخطوات متقدمة فقد تنافست الجامعات العالمية في تقديم المنح العلمية لأسباب عديدة تعود على الجميع بالنفع والفائدة، وقد برزت المنح كحل طويل المدى للحفاظ على تنمية مستدامة وأثر بعيد المدى، فالمنح الدراسية لا تتوقف عند منح المال فقط، بل تستثمر في بناء العقول ونشر الثقافات وتقوية العلاقات، وتسهم في تحقيق العدالة في التعليم وتكافؤ الفرص التعليمية وتطور المجتمعات.
تعتبر المنح التعليمية من أهم الوسائل التعليمية التي أسهمت في نشر التعليم وتوسعه وتطوره عبر العصور، حيث تكون مع المنح التعليمية استثمارات خيرية وتخصيص أصول وقفية لتمكين العلم واستمراره، كما أنه يخفف العبء المالي عن الطلاب، خاصة غير القادرين منهم؛ من خلال توفير رسوم الدراسة وتوفير الكتب ومستلزمات الطلاب واستخدام التقنية الرقمية وأحيانا تقديم مكافأة شهرية تساعد على الاستمرار في الدراسة وعدم التسرب، وتمكين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
