نينوى الرافدين العقل العائد من تحت الرماد

لم تكن يومًا مدينة عادية في سجل التاريخ، ولم يكن سقوطها نهاية حكايتها، فمنذ أن كانت عاصمةً لأقوى إمبراطورية عرفها العالم القديم، وحتى تحوّلها في العصر الحديث إلى ساحة صراع وبقاء، ظل عنصر واحد ثابتًا: العقل النينوي.

نينوى التي أنجبت مكتبة آشور بانيبال، أول أرشيف معرفي منظم في التاريخ، لم تفقد شغفها بالعلم رغم الخراب، فبين أزقة الموصل القديمة، وبعد سنوات من الدمار، ظهرت مشاهد غير متوقعة، بسطات كتب تحت أنقاض المنازل، طلاب يدرسون على ضوء المولدات، وشباب يحوّلون المقاهي الشعبية إلى قاعات تعليم رقمية.

ومن الذئاب إلى الفساد.. العدو يتغيّر

تاريخ نينوى القديم حافل بالتعامل مع بيئة قاسية، حيث الذئاب والضباع والثعابين جزء من المشهد الطبيعي، تلك البيئة لم تصنع الخوف، بل علمت الإنسان المراقبة والحذر وحسن التقدير واليوم تغيّرت الضواري، لكن المنطق بقي نفسه، فالذئاب الحديثة لم تعد تسكن البراري، بل تتخفى في الفساد، وسوء الإدارة، والتطرف الفكري.

ومع ذلك، لا يواجه أهل نينوى هذه التحديات بالصدام.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
صحيفة عاجل منذ 13 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 7 ساعات
صحيفة عاجل منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 19 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 5 ساعات
صحيفة سبق منذ 56 دقيقة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 7 ساعات