سجل أداء المطارات السعودية قفزات تاريخية خلال عام 2024، حيث كشفت بيانات الهيئة العامة للإحصاء عن تجاوز إجمالي عدد الركاب حاجز 128 مليون راكب.
ويعكس هذا النمو الملحوظ بنسبة 15% مقارنة بالعام السابق الطموحات الكبيرة للمملكة في قطاع النقل الجوي، تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030.
مؤشرات استثنائية في أداء المطارات السعودية
شهدت حركة الركاب الدولية نموًا بنسبة 14% لتصل إلى 69 مليون راكب في حين حققت الرحلات الداخلية زيادة بنسبة 16% بإجمالي 59 مليون راكب.
وتصدر مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة قائمة المطارات من حيث عدد الركاب، مسجلًا قرابة 49 مليون راكب بنسبة زيادة بلغت 14%.
وتؤكد هذه الأرقام تطور أداء المطارات السعودية في إدارة الكثافة العالية، حيث تشير البيانات اليومية إلى أن مطارات المملكة تستقبل متوسط 351,41 ألف راكب يوميًا عبر 448 رحلة جوية.
وعلى صعيد العمليات، بلغ إجمالي عدد الرحلات الجوية في مطارات المملكة نحو 905 آلاف رحلة منها 474 ألف رحلة داخلية و431 ألف رحلة دولية.
ورافق هذا التوسع في الرحلات نمو استثنائي في قطاع الشحن الجوي، حيث بلغ إجمالي الكميات 1.2 مليون طن، بزيادة قدرها 34% عن عام 2023.
وتبرز هذه البيانات الدور المحوري الذي يلعبه أداء المطارات السعودية كمركز لوجستي عالمي يربط بين القارات الثلاث، مع وصول متوسط عدد الرحلات اليومية الدولية إلى 1,178 رحلة والداخلية إلى 1,295 رحلة.
وفيما يتعلق بالطاقة الاستيعابية، فقد بلغت في جميع المطارات نحو 126 مليون راكب سنويًا، مع تسجيل مطار الملك عبدالعزيز الدولي أعلى نسبة استخدام بلغت 98%.
وتظهر نتائج المؤشرات التشغيلية ليوميات المطارات أن مطار الملك خالد الدولي بالرياض يعمل بنسبة استطاعة بلغت 96%، بينما تجاوز مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة طاقته الاستيعابية بنسبة 122%.
ويضع تحسن أداء المطارات السعودية من حيث الكفاءة التشغيلية والربط الجوي، الذي زاد بنسبة 16%، في مقدمة خارطة النقل الجوي العالمي.
هذا المحتوى مقدم من العلم
