بين ضبابية المشهد العالمي وتسارع التحولات الاقتصادية، تتجه الأنظار نحو ما يحمله عام 2026 من ملامح وفرص ومخاطر محتملة. فالعالم يقف عند تقاطع حساس، تتشابك فيه تداعيات السياسات النقدية، والتحولات الجيوسياسية، والزخم المتصاعد للتكنولوجيا، ما يجعل استشراف المستقبل الاقتصادي ضرورة لا ترفاً.
وسعياََ لوضع خريطة متصورة لما ستكون عليه الأوضاع الاقتصادية العالمية عام 2026، حللت منصة visualcapitalist أكثر من ألفي توقع ورد ذكره في مقالات وتقارير وبودكاست ومقابلات صحافية وتليفزيونية، لرصد ما يتوقعه الخبراء للعام المقبل.
هذا التحليل يتم للسنة السابعة علي التوالي، ويشمل خلاصة ما يراه المحللون وقادة الفكر والخبراء الصناعيون العاملون فى مختلف أقاليم العالم، وشمل توقعات من مصادر متنوعة مثل مورغان ستانلي، غولدمان ساكس، صندوق النقد الدولي، ذا إيكونوميست، ديلويت، مايكروسوفت، غارتنر، وعشرات المؤسسات الأخرى.
المزاج العام لعام 2026
إذا كان عام 2025 عام التكيّف حيث أعادت الأسواق ضبط نفسها على معدلات فائدة أعلى، وأُعيد تشكيل الجغرافيا السياسية حول إدارة ترامب الثانية والرسوم الجمركية، وانتقلت الذكاء الاصطناعي من الضجيج إلى التطبيق فإن العام 2026 يبدو عاماً للتجميع والنتائج.
يصف مورغان ستانلي 2026 بأنه "عام إعادة تشغيل المخاطر"، حيث يتحول التركيز من المخاوف الكلية إلى الأساسيات الجزئية، مما يخلق أرضاً خصبة للأصول عالية المخاطر.
في المقابل، ذا إيكونوميست تحذر من أن العام سيُعرّف باللايقين، مع استمرار إعادة تشكيل ترامب للقواعد الجيوسياسية عالمياً، وتزايد الضبابية بين الحرب والسلام عبر الاستفزازات الرمادية والهجمات السيبرانية والتنافس المستمر بين الدول، والخلاصةالأصول عالية المخاطر قد تزدهر، لكن العالم تحتها يبقى مضطرباً.
الذكاء الاصطناعي.. القصة الكبرى مجدداً
للسنة الثالثة على التوالي، يهيمن الذكاء الاصطناعي على مشهد التوقعات، لكن السردية تطورت، ففي 2024 كان السؤال حول ما إذا كان الضجيج مبرراً. وفي 2025 كان التركيز على التطبيق واسع النطاق. أما في 2026، فالموضوع الرئيسي هو الاندماج والنتائج.
ديلويت تتوقع أن 75% من الشركات ستستثمر في "الذكاء الاصطناعي الوكيلي" وهي (أنظمة مستقلة قادرة على التخطيط والتنفيذ والتكيف بحد أدنى من الإشراف البشري).
مايكروسوفت تتصور مستقبلاً حيث يمكن لفريق تسويق صغير إطلاق حملة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية
