لولا وجود قضايا مُلحّة و اطراف حقيقة التأثير في المسار المتصل بالقرارات و نتائجها لكانت انتفت الحاجة للتفاوض.
أيا كانت الصورة الواقعية، فإن التفاوض يُظهِرُ في جانب منه، وعي فكر أدائي، يبين فيه الطرف مراده والذي يُفترضُ أن يكون موضوعياً مسنداً بدفوع لا يصعب إثبات صحتها.
التفاوض بشكل عام يتضمن حواراً مباشراً أو غير مباشر، اضافة لمكوناته الأساسية المتبقية بعد الأطراف و القضايا الى عاملي: الهدف والمسببات، وهذا كله لا يعني مسبقاً نجاح التفاوض، اذ أن بيئة التفاوض الناجحة تكون أطرافها الحقيقية مستعدة للاستماع، ممتلكة لقدرة التحرك للإنجاز، مدركة عامل الوقت، لا تناور لغاية تخالف مشروع التفاوض، إذ أن التفاوض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع رووداو
