أحمد بن إبراهيم المبارك - بمقال عبر "سبق" : - حين تقود الحاجة وتقيّد الرغبة: كيف تُبنى مشاريع العمل غير الربحي؟

في مشهد العمل غير الربحي، تقف المؤسسات والجمعيات الخيرية أمام سؤال جوهري يتجدد مع كل موسم دعم وكل فرصة تمويل:

هل تُبنى المشاريع على دراسات دقيقة تنطلق من احتياج المستفيد الحقيقي، أم تُفصّل أحيانًا وفق رغبات الداعم وشروط المانح؟

في الواقع، تتقاطع المسارات. فالأصل في العمل المؤسسي الرصين أن تنطلق المشاريع من قراءة واعية لاحتياجات المستفيدين المسجلين، مبنية على بيانات ميدانية، وأولويات واضحة، وتوقيت مدروس، يضمن تعظيم الأثر واستدامته. هذا هو النموذج الأمثل الذي يجعل المشروع أداة تمكين لا مجرد استجابة آنية.

لكن في المقابل، تواجه بعض الكيانات الخيرية واقعًا مختلفًا؛ إذ يأتي الدعم مشروطًا بنوع مشروع محدد، وعدد معين من المستفيدين، ونوعية بعينها من المواد أو الخدمات، سواء كانت مساعدات مادية، أو أجهزة، أو سداد التزامات خدمية. هنا، يتشكل المشروع أحيانًا وفق وصفة جاهزة تلبي رغبة المتبرع أكثر مما تعكس خريطة احتياج الجمعية وخططها الاستراتيجية. فيتحول المشروع من مبادرة نابعة من رؤية مؤسسية، إلى منتج مُفصّل لجهة داعمة، قد لا ينسجم مع أولويات التوقيت ولا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة سبق

منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 7 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 19 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
صحيفة سبق منذ 37 دقيقة
صحيفة عاجل منذ 13 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 15 ساعة
صحيفة عاجل منذ 3 ساعات