(فلن أكون ظهيراً للمجرمين ) ميثاق الضمير في مواجهة الباطل

سعد معن الموسوي

رئيس خلية الإعلام الأمني

قيادة العمليات المشتركة

﴿رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ﴾

آيةٌ قصيرة في لفظها، عظيمة في معناها كحال كلام الباري عز وجل كافة ترسم ميثاقاً أخلاقياً واضحاً بين الإنسان وربّه، وتضع حدّاً فاصلاً بين نعمةٍ تُشكر، وقدرةٍ تُستثمر في الحق، وبين انحرافٍ يجعل من تلك النعمة جسراً لنصرة الباطل.

كلمة ( ظهيراً) ليست عابرة في سياقها القرآني فهي تعني السند، والعون، والغطاء الذي يتكئ عليه المجرم ليستمر في ظلمه. والآية لا تتحدث عن ارتكاب الجريمة فحسب، بل تحذّر من الوقوف خلفها، أو تبريرها، أو الصمت عنها حين يكون الصمت مشاركةً غير معلنة. فكم من باطلٍ اشتدّ عوده لا بقوة فاعله، بل بتخاذل من كان قادراً على ردعه، أو بلسانٍ زيّن له فعله، أو بقدرةٍ سُخّرت لحمايته.

إن نعمة الله على الإنسان تتجلّى في العقل، والمكانة، والسلطة، والكلمة، وكل طاقةٍ أو تأثير......

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من وكالة الحدث العراقية

إقرأ على الموقع الرسمي


قناة السومرية منذ 4 ساعات
قناة الرابعة منذ 47 دقيقة
قناة السومرية منذ 11 ساعة
قناة السومرية منذ 7 ساعات
قناة السومرية منذ 12 ساعة
موقع رووداو منذ 3 ساعات
وكالة عاجل وبس منذ ساعتين
قناة السومرية منذ 9 ساعات