لبنان | عون: هدفنا وقف الأعمال العدائية والانسحاب الإسرائيلي وإعادة الأسرى

بيروت ـ ناجي شربل وأحمد عز الدين

أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزف عون وزير الدفاع الإيطالي غيدو غروسيتو، خلال استقباله في قصر بعبدا، ان لبنان يرحب بمشاركة إيطاليا ودول أوروبية أخرى في أي قوة تحل محل القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) بعد اكتمال انسحابها سنة 2027، وذلك لمساعدة الجيش اللبناني على حفظ الأمن والاستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من التلال والأراضي التي تحتلها.

وقال الرئيس عون «خيار التفاوض الذي اعتمده لبنان وكلف سفيرا سابقا ترؤس الوفد اللبناني في لجنة (الميكانيزم)، هدفه وقف الأعمال العدائية وتحقيق الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الاسرى المعتقلين في إسرائيل وإعادة السكان الجنوبيين إلى قراهم وممتلكاتهم. ولبنان ينتظر خطوات إيجابية من الجانب الإسرائيلي، ونعتمد على دول صديقة مثل إيطاليا للدفع في اتجاه إنجاح العملية التفاوضية والوصول إلى نتائج إيجابية».

وأكد الرئيس عون «ان لبنان بلد محب للسلام ولا يريد الحرب، بل يعمل لحفظ الأمن وحماية الحدود وبسط سيادة الدولة، وهذا ما يجب أن يتولاه الجيش اللبناني بالتعاون مع الدول الصديقة الراغبة في مساعدته، لاسيما اننا تعلمنا من الحروب المتتالية على ارضنا انه لا يمكن ان ينتصر فريق على آخر، ولا بد في النهاية من التفاوض».

في السياسة، ليس سرا ان الفترة الممتدة بين عيد الميلاد ونهاية السنة ستشهد جدلا حول الانتقال من الانتهاء من حصر السلاح جنوب نهر الليطاني، إلى شماله في المرحلة الثانية من خطة حصر السلاح التي حددتها الحكومة اللبنانية، والتي أعلن عنها رئيس الحكومة نواف سلام.

وليس سرا ان أجواء الحرب الملبدة التي لوحت بها إسرائيل، ستنحسر تزامنا مع طقس ربيعي ـ خريفي خفيف يسيطر على الفترة الميلادية، من دون ان يعني ذلك وقف عمليات الاستهداف اليومية من قبل الطيران الإسرائيلي، والتي تسفر بمعدل عام عن مصرع شخص يوميا، وهذا عدد مرتفع نسبيا.

وكشف مصدر رسمي كبير لـ «الأنباء» عن ان «رئيس الجمهورية قادر على حسم جدل جغرافيا حصرية السلاح، لما له من مونة، وما يتمتع به من ثقة لدى الثنائي»، وتحدث عن «اختيار الرئيس عون التوقيت المناسب، لولوج هذا الملف، تماشيا مع طلبات دولية في هذا السياق». وأشار إلى اجتماع أخير عقد بين المستشار السياسي الأول للرئيس العميد المتقاعد اندريه رحال، ورئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد.

وقال مرجع سياسي لـ«الأنباء»: «وسط السعي الدولي إلى تحقيق السلام في المنطقة يجب التوقف عند لازمتين لا يمكن تجاوزهما، الأولى ان السلام لا يمكن ان يتحقق في المنطقة من دون الدخول من بوابته، وهي الساحة اللبنانية. وكما غاب الاستقرار عنها منذ اندلاع الحرب الأهلية في لبنان (1975-1990) قبل نحو نصف قرن، فإنه لا بد ان يبدأ منها. والثانية ان.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأنباء الكويتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الأنباء الكويتية

منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة الراي منذ 14 ساعة
صحيفة الراي منذ 12 ساعة
صحيفة السياسة منذ 14 ساعة
صحيفة الجريدة منذ 5 ساعات
شبكة سرمد الإعلامية منذ 11 ساعة
صحيفة السياسة منذ ساعتين
صحيفة الوطن الكويتية منذ 7 ساعات
صحيفة القبس منذ 14 ساعة