مادة إعلانيـــة سيطرت منطقة المدينة المنورة على إنتاج مزارع النباتات الطبية والعطرية، كأكثر مناطق المملكة إنتاجا، فيما تصدرت منطقة جازان أكثر المناطق مساحة لمزارع النباتات الطبية والعطرية تحت التحول بـ30 هكتارًا، والقصيم الأكثر مساحة للمزارع العضوية بـ50 هكتارًا، في وقت سجلت منطقتا نجران، والحدود الشمالية «صفر» إنتاجا لمزارع النباتات الطبية والعطرية، كأقل مناطق المملكة إنتاجًا.

أهمية كبيرة

تتمتع النباتات الطبية والعطرية بأهمية كبيرة محليا وعالميا، ويزداد الطلب الكبير عليها، إذ تعد ذات أهمية علاجية، يتسابق الكثير من الناس على اقتنائها، وتشهد طلبًا متزايدًا في الأسواق، وتلعب النباتات الطبية والعطرية أدوار عدة في الرعاية الصحية، وتعمل كمصدر أساسي للزيوت الأساسية المخصصة للعلاج، وعززت منطقة المدينة المنورة مكانتها كمركز رئيسي لإنتاج النباتات الطبية والعطرية، مما يجسد قدرتها على تحقيق إنتاجية عالية.

ويعد النعناع المديني أبرز النباتات العطرية العضوية التي تنتجها المدينة المنورة، وتمثل زراعته جزءًا من التراث الزراعي للمنطقة، ويوفر فرصًا استثمارية واعدة، إلى جانب أنواع أخرى مثل الريحان، والحبق، والحناء، والمورينجا، وشجرة البان، والتي تنتشر معظمها في مختلف مناطق المملكة، تجسد معها التنافسية العالية بين مناطق المملكة في إنتاج النباتات الطبية والعطرية، وتعزيز مستوى الإنتاج.

إنتاج المزارع

كشف تقرير الإحصاءات الزراعية لعام 2024، مساحة وكمية إنتاج النباتات الطبية والعطرية والعضوية، إذ سجل إنتاج مزارع النباتات الطبية والعطرية نموًا بـ3%، وبلغ إجمالي إنتاج المزارع للنباتات الطبية والعطرية في العام الماضي 305 أطنان، مقارنة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية