صدر بيان عن نقابة الصرافين الجنوبيين عبرت فيه عن قلقها العميق من محاولات الزج بالقطاع المصرفي والملف النقدي في الصراع السياسي، وحذرت من فتح جبهة الاقتصاد والعملة كأداة ضغط أو ابتزاز سياسي، لما لذلك من تبعات كارثية مباشرة على حياة المواطنين، وعلى ما تبقى من الثقة في النظام المالي.
وجاء في البيان : "تتابع نقابة الصرافين الجنوبيين باهتمام بالغ التطورات السياسية والمؤسسية المتسارعة في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب، وما رافقها من مواقف وطنية واضحة صدرت عن وزارات ومؤسسات حكومية وسلطات محلية عبّرت صراحة عن انحيازها لإرادة شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته، وفي مقدمتها التحركات التي يقودها الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الجنوب.
وإذ تُبارك النقابة هذه التحركات التي جاءت استجابة لزخم شعبي واسع ولواقع سياسي تراكمي فرضته سنوات من الفشل والإقصاء، فإنها تؤكد أن الجنوب اليوم لا يشهد حالة فوضى أو تمرد، بل يشهد إعادة تموضع مؤسسي سلمي يستند إلى إرادة المجتمع، ويهدف إلى حماية مصالح المواطنين، وضمان استقرار الخدمات، وصون ما تبقى من مقومات الاقتصاد في ظل الانهيار الشامل الذي تعيشه البلاد.
وفي هذا السياق، تُعبّر نقابة الصرافين الجنوبيين عن قلقها العميق من محاولات الزج بالقطاع المصرفي والملف النقدي في الصراع السياسي، وتحذر من فتح جبهة الاقتصاد والعملة كأداة ضغط أو ابتزاز سياسي، لما لذلك من تبعات كارثية مباشرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عدن تايم
