يُمثل كبير خدم قصر الإليزيه الفرنسي أمام القضاء بتهمة سرقة أطقم مائدة ملكية وأوانٍ فخارية نادرة من المجموعة الرئاسية الخاصة، في فضيحة هزت أروقة المقر الرسمي للرئاسة الفرنسية.
كشفت التحقيقات عن اختفاء نحو 100 قطعة ثمينة، تضمنت كؤوس باكارا الفاخرة وأطباق بورسلين من مصنع سيفر التاريخي، حيث عُثر على المسروقات لاحقًا في خزانة المتهم وسيارته ومنزله، بعد عمليات تتبع دقيقة قادها المحققون إثر رصد قطع مفقودة معروضة للبيع عبر الإنترنت.
تلاعب بالسجلات وبيع إلكتروني استغل المتهم، الذي يُدعى توماس م وكان يشغل منصب كبير الخدم والمسؤول عن الفضيات الثمينة، صلاحياته في إعداد موائد مآدب الدولة الرسمية لاختلاس القطع على مدار عدة أشهر.
وأشارت سلطات التحقيق إلى أن المتهم زور السجلات الرسمية لتغطية آثار جرائمه، بينما رُصدت بعض المقتنيات التي تقدر قيمتها ما بين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام
