ليلة كروية «استثنائية» في نهائي كأس سمو الأمير
مباراة لا خاسر فيها تجمع العربي والكويت اليوم
نشر
في 23-12-2025
آخر
تحديث 22-12-2025 | 20:26
سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد
برعاية سامية من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، يلتقي العربي والكويت مساء اليوم في نهائي مؤجل لكأس سموه، على استاد جابر الأحمد الدولي، وسط تطلعات جماهيرية كبيرة، ومنافسة تاريخية على اللقب السابع عشر.
تتجه أنظار الشارع الرياضي الكويتي، مساء اليوم (الثلاثاء)، إلى استاد جابر الأحمد الدولي، حيث يرعى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد المباراة النهائية لكأس سموه، التي تجمع بين فريقي العربي والكويت عند الـ 6:45 مساءً، في حدث رياضي استثنائي يحمل أبعاداً رمزية وتاريخية تتجاوز حدود التنافس.
ويُعد حضور سمو الأمير وتشريفه للنهائي تتويجاً للرياضة الكويتية بأسرها، إذ يحظى الفريقان بشرف مصافحته، مما يجعل من اللقاء مناسبة وطنية بامتياز، لا يُقاس فيها الفوز والخسارة بنتيجة المباراة فحسب، بل بشرف المشاركة في هذا العرس الرياضي الكبير لاسيما أن شرف مصافحة سموه يتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم.
وسيقوم سموه، عقب نهاية اللقاء، بتتويج الفريق الفائز بالكأس الغالية والميداليات الذهبية، فيما ينال الفريق الخاسر الميداليات الفضية، في مشهد يعكس روح التقدير والدعم الذي توليه القيادة السياسية للرياضة والرياضيين.
وكان من المقرر إقامة النهائي في 16 يونيو الماضي ضمن الموسم الرياضي 2024-2025، إلا أنه تأجل بسبب الأوضاع الإقليمية آنذاك، لتُعاد جدولة اللقاء في توقيت أكثر استقراراً. وفي حال انتهت المباراة بالتعادل في وقتها الأصلي، سيتم اللجوء إلى ركلات الترجيح لحسم هوية البطل.
صراع على المجد... ولقب تاريخي
يدخل الفريقان المواجهة بطموحات متباينة، لكنها تلتقي عند هدف واحد: التتويج بأغلى الكؤوس. فالعربي يسعى إلى إنقاذ موسمه بعد خروجه خالي الوفاض في الموسم الماضي، بينما يطمح الكويت إلى تحقيق رباعية تاريخية، بعدما توج هذا الموسم بلقب كأس السوبر، وكأس سمو ولي العهد، ودوري زين الممتاز.
ويحمل النهائي بعداً تنافسياً إضافياً، إذ يتساوى الفريقان بعدد مرات الفوز بالبطولة «16 لقباً لكل منهما»، مما يجعل التتويج اليوم فرصة للانفراد بالمركز الثاني في سجل الأبطال، ومعادلة رقم القادسية صاحب الـ17 لقباً.
النهائي سيجمع بين مدربين يعرف أحدهما الآخر جيداً، هما ناصر الشطي مدرب العربي، ونيبوشا مدرب الكويت، وكلاهما قاد فريقه الحالي في الموسم الماضي. الشطي عاد إلى قيادة «الأخضر» بعد إقالة البرتغالي ماركو ألفيس، وحقق بداية قوية بفوزه على القادسية في الجولة التاسعة من الدوري، مما رفع من معنويات الفريق قبل النهائي.
ويعتمد الشطي على توليفة من اللاعبين المميزين، يتقدمهم الحارس المخضرم سليمان عبدالغفور، وجمعة عبود، وخالد المرشد، وعلي عزيز، وزيد قنبر، وكريستوفر جون، وإيوالا الذي يُعد «ترمومتر» أداء الفريق، في ظل غياب بندر السلامة وحسين أشكناني بداعي الإصابة.
في المقابل، يدرك نيبوشا أن مواجهة اليوم تختلف كلياً عن لقاءات الموسم الماضي، رغم تفوقه على العربي حينها في نهائي كأس سمو ولي العهد ونهائي دوري زين. كما أن لقاء الفريقين في الموسم الحالي انتهى بالتعادل 1-1، مما يعكس تقارب المستوى.
وخلال الأيام الماضية، ركز نيبوشا على معالجة الأخطاء التي ظهرت في لقاء السالمية الأخير، الذي انتهى بالتعادل، خصوصاً فيما يتعلق بإهدار الفرص. ويعوّل على الانسجام الكبير بين عناصر الفريق، وعلى مجموعة من الأسماء البارزة، مثل الحارسين خالد الرشيدي وسعود الحوشان، والمهاجم يوسف ناصر، ومحمد دحام، إلى جانب المحترفين زولا، وسامي الصانع، والمصري عمرو عبدالفتاح، والتونسي طه الخنيسي، والبحريني محمد مرهون.
ليلة كروية لا تُنسى
في ظل هذه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
