العوامل العالمية تضغط على الدولار وتعزز توجه الملاذ الآمن
الطلب الصناعي يدعم استمرار الاتجاه الصاعد للفضة الخام
الفائدة والاستقرار الجيوسياسي يحددان مسار المعادن الثمينة
كشف أمين سر النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات،سليم ديب، أن عام 2025 شهد تحولات لافتة في أسواق المعادن الثمينة وخاصة الفضة، حيث حقق السوق المحلي نشاطا ملحوظا في الطلب، مدفوعا بارتفاع أسعارها القياسية.
وفي تصريح لـ «الرأي"؛ بين ديب ارتفاع سعر أونصة الفضة من 29.35 دولارًا إلى نحو 69.10 دولار، مسجلًا زيادة تجاوزت 100% منذ مطلع العام ومقارنة بسنوات سابقة.
وعزا ذلك لعدة أسباب منها توجّه المستثمرين والأفراد إلى المعادن الثمينة كخيار ادخاري واستثماري، خاصة مع تنامي الاهتمام بالفضة لانخفاض قيمتها مقارنة بالمعدن الأصفر.
وشدد ديب أن القرارات الاقتصادية الأمريكية، وارتفاع معدلات التضخم، وسياسات أسعار الفائدة على الدولار، إلى جانب تصاعد الصراع الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين واستمرار التوترات الجيوسياسية جميعها عوامل انعكست بشكل مباشر على سعر صرف الدولار، ودفع البنوك المركزية والمستثمرين الأفراد على حد سواء إلى التوجه نحو الملاذات الآمنة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية
