الشتاء.. الموسم الذي تُولد فيه بشرة جديدة #الأردن

يُعدّ التقشير بأنواعه المختلفة سواء كان كيميائيًا أو بتقنيات الليزرإجراءً جلديًا علاجيًا يهدف إلى تعزيز آليات التجدد الطبيعية للجلد وتحسين بنيته ووظيفته. يقوم هذا الإجراء على مبدأ علمي واضح، وهو إحداث تقشير مُسيطر عليه لطبقات محددة من البشرة، مما يدفع الخلايا القاعدية والليفية إلى تنشيط دورة تجدد جديدة تؤدي إلى ظهور بشرة أكثر نعومة وتجانسًا وتنظيمًا في تركيب الكولاجين. هذه العملية لا تُعتبر مجرد إزالة سطحية للخلايا الميتة، بل هي إعادة تهيئة حيوية لسطح الجلد من خلال تحفيز عمليات الإصلاح وإعادة البناء.

أثناء التقشير الكيميائي، تُطبّق محاليل مدروسة التركيز تؤدي إلى تفكيك الروابط بين الخلايا القرنية، ثم إحداث تقشير تدريجي أو فوري بحسب نوع الحمض والعمق المطلوب. أما في تقشير الليزر، فتُستخدم طاقة ضوئية دقيقة لإزالة الطبقات السطحية والمتوسطه أو لتحفيز الأدمة دون المساس بالطبقة الخارجية، مما يعزز إنتاج الكولاجين ويحسّن جودة الجلد بصورة عميقة. ورغم اختلاف التقنيتين، إلا أن الهدف البيولوجي واحد: بناء جلد جديد أكثر صحة وتناغمًا في اللون والملمس.

تكمن أهمية إجراء التقشير في فصل الشتاء في عدة عوامل بيئية وفيزيولوجية تجعل الموسم الأكثر أمانًا وكفاءة لهذا النوع من العلاجات. فمع انخفاض شدة الأشعة فوق البنفسجية تتراجع مخاطر فرط التصبغ التالي للالتهاب، وهو أحد أهم التحديات التي ترافق جلسات التقشير في الفصول المشمسة. كما يساعد الطقس البارد في تقليل توسع الأوعية الدموية، مما يخفف من شدة الاحمرار والالتهاب الذي قد يلي جلسات الليزر أو التقشير متوسط العمق. وفي هذه البيئة الأكثر استقرارًا، تكون استجابة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
قناة رؤيا منذ 4 ساعات
خبرني منذ 3 ساعات
وكالة عمون الإخبارية منذ ساعتين
خبرني منذ 14 ساعة
قناة رؤيا منذ 3 ساعات
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ ساعة
خبرني منذ 4 ساعات