أكد المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة، السفير إيهاب عوض، التزام الدولة المصرية الثابت بدعم السودان الشقيق حتى إنهاء معاناته الراهنة، محذرًا من تجاوز "الخطوط الحمراء" أو محاولة المساس بوحدة السودان وسلامة أراضيه.
وطالب السفير إيهاب عوض، في كلمة ألقاها أمام جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في السودان، الاثنين، بضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية فورية تكون بمثابة تمهيد لوقف دائم وشامل لإطلاق النار.
كما شدد على ضرورة توفير ممرات آمنة للمدنيين لضمان حمايتهم ووصول المساعدات إليهم.
وحدد مندوب مصر لدى الأمم المتحدة عدة ركائز لضمان استقرار المنطقة، تضمنت المطالبة بوقف غير مشروط للتدفق غير المشروع للأسلحة والمرتزقة إلى الأراضي السودانية.
كما أدان السفير عوض "الاعتداء الغاشم" الذي استهدف بعثة السلام الأممية، مؤكدًا ضرورة احترام المؤسسات الدولية.
ودعا سفير مصر لدى الأمم المتحدة إلى تنسيق دولي "مخلص وشفاف" يهدف إلى إنقاذ السودان من أزمته بعيدًا عن المصالح الضيقة.
وعلى الصعيدين الميداني والسياسي، أكد أن مصر تواصل عملها الدؤوب لتوفير المساعدات الطبية والاحتياجات الأساسية للسودانيين، بالتوازي مع دعم مساعي القوى الوطنية السودانية لتجاوز الخلافات عبر حوار وطني شامل.
واختتم مندوب مصر كلمته بالتأكيد على أن القاهرة لن تألو جهدًا في مساندة الشعب السوداني، انطلاقًا من الروابط التاريخية ووحدة المصير، وصولًا إلى استعادة السودان لأمنه واستقراره ومكانته الإقليمية.
هذا المحتوى مقدم من القاهرة الإخبارية
