على مدى 7 ساعات متواصلة، عاش سكان شارع كفر الباشا في منطقة المرج بالقاهرة، ليلة استثنائية، بعدما نشب حريق كبير داخل مخزن أخشاب، امتدت آثاره إلى عقارات مجاورة، وفرض حالة استنفار أمني، استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء. الحريق، الذي نشب داخل مخزن تبلغ مساحته نحو 2000 متر مربع، ساعد في انتشاره المواد المخزنه، مما فرض تحديًا كبيرًا أمام قوات الحماية المدنية، وأدخلت المنطقة في سباق مع الزمن لمنع تحول الحادث إلى كارثة.

تفاصيل حريق مخزن أخشاب المرج تلقت قوات الحماية المدنية، بلاغًا بنشوب حريق داخل مخزن أخشاب بشارع كفر الباشا، والتي دفعت بسيارتهم للسيطرة على النيران، إذ كانت ألسنة اللهب تتصاعد بسرعة، فيما غطت سحب كثيفة من الدخان سماء المنطقة، ما دفع سكان العقارات المجاورة إلى مغادرة شققهم أو التجمهر في الشارع، في محاولة لفهم ما يحدث.

7 ساعات من المواجهة مع النيران بسبب حريق المرج مع اتساع نطاق الحريق، ارتفع مستوى الاستجابة، دفعت قوات الحماية المدنية بما مجموعه 10 سيارات إطفاء، وبدأت عمليات مكثفة للسيطرة على النيران، التي كانت تتغذى على كميات كبيرة من الأخشاب سريعة الاشتعال.

استمرت عمليات الإطفاء لـ 7 ساعات، وسط صعوبات متعددة، من بينها ضيق بعض المداخل المؤدية إلى المخزن، وكثافة الدخان، فضلًا عن الظلام الذي خيم على المكان، خاصة بعد اتخاذ قرار بفصل التيار الكهربائي عن المنطقة.

خلال تلك الساعات، ركزت قوات المطافئ على محاصرة بؤرة الحريق الرئيسية، ومنع امتداد النيران إلى العقارات السكنية الملاصقة، التي تعرض بعضها لتأثيرات مباشرة من الحرارة والدخان.

انقطاع الكهرباء والغاز عن محيط حريق مخزن أخشاب المرج في إطار الإجراءات الاحترازية، قررت الأجهزة المختصة فصل الكهرباء وإمدادات الغاز الطبيعي عن المنازل والعقارات المحيطة بموقع الحريق، لتقليل المخاطر المحتملة، ومنع حدوث انفجارات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع.

ومع انقطاع المرافق، دخلت المنطقة في ظلام شبه كامل، لم تكسره سوى أضواء سيارات الإطفاء والإسعاف، في مشهد عكس حجم التحدي الذي واجهته فرق الطوارئ خلال الليل.

حالات اختناق ونقل مصابين لم تمر ساعات الحريق دون آثار بشرية، فقد سُجلت حالات اختناق.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم