تستهدف شركة "إم إن تي حالا" المصرية للتكنولوجيا المالية رفع حجم محفظة تمويلاتها بنحو 40% خلال العام المقبل، لتصل إلى ما بين 4.5 و5 مليارات دولار بنهاية 2026، مقارنة بنحو 3.5 مليار دولار متوقعة بنهاية العام الجاري، بدعم من الانخفاض التدريجي المتوقع في أسعار الفائدة، بحسب المؤسس والمدير التنفيذي منير نخلة.
نخلة أضاف فى مقابلة مع "الشرق"، أن النمو المستهدف سيتركز في أنشطة التمويل الاستهلاكي وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مع التركيز على التوسع في الحلول التمويلية المعتمدة على التكنولوجيا، في ضوء توقعات بزيادة الطلب على الائتمان مع دخول السوق المصرية دورة تيسير نقدي.
تأسست «حالا» في 2017، وتعمل في مجال التكنولوجيا المالية، وتقدم حلولاً رقمية للتمويل والتقسيط والمدفوعات الإلكترونية للمشروعات الصغيرة والأفراد دون الحاجة إلى إجراءات بنكية تقليدية، مستهدفة شرائح غير مشمولة مصرفياً.
انخفض سعر الفائدة في مصر، لتبلغ أسعار عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية لدى البنك المركزي المصري حالياً 21% و22% و21.5% على الترتيب، بعد خفض إجمالي بلغ 625 نقطة أساس منذ مطلع العام، في أول دورة تيسير نقدي منذ نحو أربع سنوات ونصف.
الخطط المستقبلية حول خطط الطرح في البورصة، قال نخلة إن الشركة تدرس الإدراج في إحدى بورصات المنطقة خلال فترة 12 إلى 18 شهراً، مضيفاً" نفاضل حالياً بين عدة أسواق إقليمية".
وأشار إلى أن "حالا" تستهدف التحول إلى شركة "ديكاكورن" بتقييم يتجاوز 10 مليارات دولار خلال فترة من 5 إلى 7 سنوات، ولفت إلى أن "هذا المسار يعتمد على النمو العضوي، إلى جانب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
