أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس (الإثنين)، عن خطة طموحة لإعادة تشكيل القوة البحرية للولايات المتحدة، كاشفًا عن نية البحرية الأمريكية الشروع في بناء طراز جديد من السفن الحربية يحمل اسم «ترمب»، ويختلف جذريًا عن جميع السفن السابقة في التصميم والتسليح والقدرات القتالية.
وقال ترمب إن هذه السفن ستُشكّل بديلاً للأسطول الأمريكي الذي وصفه بـ«القديم والمتهالك»، مؤكدًا أنها ستكون «أكبر وأسرع وأقوى 100 مرة» من أي بارجة حربية أمريكية سابقة، في ما يمثل إذا تحقق قفزة غير مسبوقة في تكنولوجيا الحرب البحرية.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن المشروع يهدف إلى تعزيز التفوق العسكري للولايات المتحدة، ودعم صناعة بناء السفن الوطنية، إلى جانب ما وصفه بـ«بث الرعب في قلوب أعداء أمريكا حول العالم».
وأشار ترمب إلى أن تصميم السفن سيتم عبر تعاون مباشر بينه وبين البحرية الأمريكية، مؤكدًا مشاركته الشخصية في عمليات التصميم استنادًا إلى خبرته في المشاريع الهندسية الكبرى و«ذوقه الرفيع»، على حد تعبيره.
وبحسب تصريحات ترمب، ستُزوّد السفن الجديدة بحزمة تسليحية متطورة تشمل صواريخ فرط صوتية، ومدافع كهرومغناطيسية، وصواريخ كروز، إلى جانب أنظمة إدارة معركة متقدمة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ
