بحضور ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن ورئيسي الاتحادين الدولي جياني إنفانتينو والأفريقي باتريس موتسيبي، افتتح المغرب النسخة الـ 35 لكأس الأمم الأفريقية مساء أمس الأول في الرباط بحفل «ملون» أبرز الهوية التاريخية للمملكة المغربية من جذورها الأمازيغية والعربية والأفريقية، وصولا إلى الوقت الحاضر المعاصر.

واستمر الحفل، الذي أقيم على أرضية ملعب الأمير مولاي عبدالله وبسعة شبه كاملة نحو 60 ألف متفرج (سعته الكاملة 69.500)، لنحو 30 دقيقة، أظهر الموروث الثقافي المغربي بكل أنواعه، من خلال لوحات فنية تبرز العمق الحضاري للمغرب وارتباطه بالقارة الأفريقية عبر التاريخ، وكذلك الجمع بين التراث المغربي الأصيل والتقنيات البصرية الحديثة في لوحة فنية متكاملة خطفت الأنظار.

وتم توظيف أحدث التقنيات السمعية والبصرية في الحفل، إلى جانب عروض موسيقية وفنية جسدت روح الوحدة الافريقية وتاريخ البطولة العريق ونجومها السابقين، وتطورها عبر العقود، كما تضمن الحفل فقرات غنائية بمشاركة نخبة من الفنانين العالميين، من بينهم المغربي ـ الأميركي فرنش مونتانا، النيجيري ـ الأميركي دافيدو، المغربية دعاء اليحياوي، الفرنسي داميان سايز، والمغربي ـ الفرنسي لارتيست، قبل أن يختتم بعرض مجسم كبير للكأس الذهبية للبطولة توسط أعلام المنتخبات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأنباء الكويتية