يستعد مستثمرون للمراهنة بمئات الملايين من الدولارات على شركة ناشئة تحقق إيرادات ضئيلة للغاية، انطلاقًا من قناعة بأن زخم الذكاء الاصطناعي كافٍ لتحويل قاعدة شيفرات مفتوحة المصدر إلى نشاط تجاري مزدهر.

وانطلقت شركة vLLM من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، من مختبر الشريك المؤسس لشركة "داتا بريكس" إيون ستويكا، حيث عرضت خلال الأسابيع الأخيرة على المستثمرين خطة لجمع تمويل بهدف تسويق قاعدة شيفرات مفتوحة المصدر تحظى بشعبية واسعة، تعمل على تسريع نماذج اللغة الكبيرة وتحسين الأداء المستخرج من رقائق الذكاء الاصطناعي.

اجتماعات في وادي السيليكون وأفادت أربعة مصادر، كلٌّ على حدة، لـ"فوربس"، بأن الشريك القيادي في vLLM، سيمون مو، عقد اجتماعات في مختلف أنحاء وادي السيليكون سعيًا لجمع 60 مليون دولار في المرحلة الحالية، وما لا يقل عن 100 مليون دولار في شريحة تمويل ثانية. ولم يرد مو على طلب للتعليق.

وقالت المصادر إن هذا التمويل قد يمنح الشركة الناشئة تقييمًا يقارب مليار دولار، مع التحذير من أن الأرقام لا تزال متحركة وقابلة للتغيير.

وفي الوقت الراهن، لا يبدو أن لدى vLLM موقعًا إلكترونيًا أو نموذج عمل واضحًا لتحقيق الدخل من برمجياتها، باستثناء التبرعات. وحتى الآن، جمعت الشركة نحو 300 ألف دولار، من بينها مساهمات من شركة "سيكويا" العريقة.

موجة شركات جديدة وتُعد الشركة الناشئة واحدة من موجة شركات جديدة تسعى إلى ترسيخ موطئ قدم لها في جزء حديث ومتنامٍ من اقتصاد الذكاء الاصطناعي. فشركات مثل "أوبن إيه آي" و"أنثروبيك" وكبرى شركات التكنولوجيا أنفقت عشرات المليارات من الدولارات لتدريب نماذج لغوية كبيرة جديدة، غير أن إنفاقًا متزايدًا بات يُوجه، مع توقيع شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة عقودًا مع العملاء، إلى دعم تشغيل الأنظمة المدربة، وهو ما يُعرف بمرحلة "الاستدلال".

وقد أصبحت هذه العملية أكثر كلفة على شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة مع تعاملها مع طلبات نصية قصيرة من العملاء، أو إنجاز مهام برمجية معقدة، أو توليد الصور ومقاطع الفيديو.

فعلى سبيل المثال، قد تكون "أوبن إيه آي" تنفق أكثر من ربع إيراداتها على تطبيق "سورا" لإنشاء الفيديو، وهي معادلة اقتصادية وصفها رئيس.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط