العوضي يصدر 11 قرارًا وزاريًا شملت قطاعات محورية في «المنظومة الصحية». تستهدف إعادة تنظيم البيئة التشريعية والتنفيذية للقطاع الصحي. تضمنت الاشتراطات الصحية في دور الحضانة دعمًا لسلامة الطفولة المبكرة

ذكرت وزارة الصحة، أنه في إطار نهج إصلاحي شامل يرسّخ دعائم التحديث المؤسسي، ويواكب التحولات العالمية المتسارعة في النظم الصحية، أصدر وزير الصحة أحمد العوضي حزمة متكاملة من 11 قرارًا وزاريًا شملت قطاعات محورية في منظومة الرعاية الصحية، من الصحة العامة، إلى القطاع الفني والطبي الأهلي، وصولًا إلى الرقابة الدوائية، بما يعكس رؤية دولة تتقدم بثبات نحو بناء نظام صحي حديث، منضبط، وآمن.

وتأتي هذه القرارات في سياق إصلاحي واعٍ، يستهدف إعادة تنظيم البيئة التشريعية والتنفيذية للقطاع الصحي، ومواءمتها مع أفضل الممارسات الدولية، وتعزيز الحوكمة، ورفع كفاءة الأداء، وضمان سلامة الإنسان باعتبارها الغاية العليا لكل تشريع صحي.

وجاء القرار الأول متناولًا الشروط والضوابط العامة لترخيص مزاولة المهنة في كلٍّ من القطاع الحكومي والقطاع الطبي الأهلي، ضمن إطار موحّد يعزز المهنية ويضبط بيئة العمل الصحي.

وتناول القرار الثاني اعتماد لائحة الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في دور الحضانة الخاصة، دعمًا لسلامة الطفولة المبكرة وترسيخًا لمفهوم الوقاية منذ المراحل الأولى.

فيما نظّم القرار الثالث إجراءات الإفراج والتداول للمنتجات المستوردة الخاضعة لرقابة إدارة تسجيل ورقابة الأدوية والمنتجات الطبية، بما يعزز كفاءة الرقابة وسلامة التداول.

وتضمّن القرار الرابع تنظيم تسجيل الأدوية البشرية وتداولها، في حين جاء القرار الخامس ليضع الإطار التنظيمي لآلية تسجيل الأدوية البشرية، ضمن مسار تشريعي متكامل يرسّخ الحوكمة الدوائية.

وشمل القرار السادس تنظيم تسجيل واعتماد مواد التجميل، بما يضمن سلامة المستهلك وجودة المنتجات المتداولة في السوق المحلي.

كما اعتمد القرار السابع الدليل الإرشادي الكويتي لدراسة الثباتية للأدوية البشرية والمواد الفعالة الدوائية، في خطوة علمية تواكب المعايير الدولية المعتمدة.

وامتد التنظيم ليشمل القطاع البيطري من خلال القرار الثامن الخاص بتسجيل وتداول الأدوية والمستحضرات البيطرية، والقرار التاسع المتعلق بتنظيم حيازة وصرف المستحضرات المخدرة والمؤثرات العقلية في المستشفيات البيطرية.

وفي بُعدٍ وطني مرتبط بإدارة الأزمات، نظّم القرار العاشر استيراد المواد أو المستحضرات المخدرة أو المؤثرة عقليًا أو السلائف الكيميائية المستخدمة في أعمال الإغاثة عند إعلان الطوارئ في البلاد.

واختُتمت هذه الحزمة الإصلاحية بالقرار الحادي عشر القاضي بتشكيل لجنة لإعداد البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم في دولة الكويت، تأكيدًا على التوجه الاستراتيجي نحو الوقاية وتعزيز الصحة العامة.

وتعكس هذه القرارات مجتمعة نهجًا إصلاحيًا متزنًا، يقوم على تحديث التشريعات، وضبط الممارسات، وبناء منظومة صحية وطنية حديثة، قادرة على مواكبة التطور العالمي، وترسيخ الأمن الصحي، وحماية المجتمع.


هذا المحتوى مقدم من شبكة سرمد الإعلامية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من شبكة سرمد الإعلامية

منذ 6 ساعات
منذ 59 دقيقة
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
صحيفة القبس منذ 21 ساعة
صحيفة القبس منذ 13 ساعة
صحيفة الوطن الكويتية منذ ساعتين
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 29 دقيقة
صحيفة الراي منذ 5 ساعات
شبكة سرمد الإعلامية منذ 16 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 9 ساعات
صحيفة القبس منذ ساعة