حافظ مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيسية على مستواه فوق 10500 نقطة للجلسة الثانية توالياً، بينما تزداد الحاجة لمحفزات تحدد اتجاه السوق خاصة مع استمرار ضعف السيولة، وغياب المستثمرين الأجانب بسبب عطلات نهاية العام.
استهل مؤشر "تاسي" جلسة اليوم على تراجع طفيف نسبته 0.1%، متأثرا بهبوط سهمي "مصرف الراجحي" و"معادن".
قال ثامر السعيد، الرئيس التنفيذي للاستثمار في "بي إل إم إس كابيتال" (BLME Capital KSA)، إن الارتفاعات التي شهدها السوق خلال الجلسات الثلاث الماضية جاءت بعد "موجة تراجع ممتدة منذ شهر مايو، حين لامس المؤشر أدنى مستوى سنوي له في 2025 قبل أن يتماسك ويبدأ التعافي خلال الجلسات الأخيرة".
لكن السعيد يلفت في مقابلة مع "الشرق" إلى أن هذا الصعود لم يرافقه تحسن في مستويات السيولة، إذ ما تزال متوسطات قيم التداول أدنى من الفترات السابقة، وهو ما يعبّر بحسب وصفه عن "ضعف في الزخم الشرائي"، ويجعل السوق غير قادر حالياً على اتخاذ اتجاه واضح، سواء صعوداً أو هبوطاً، وهو ما يظهر بوضوح في حالة التذبذب الحالية وتردد المتداولين.
كما يرجح السعيد أن تبقى حركة المؤشر حتى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
