زاد الاردن الاخباري -
سلط برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني أمس الاثنين، الضوء على لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني قبل بضعة أيام بالقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس والأردن، وعودة أجواء احتفالات الميلاد المجيد إلى المدينة المقدسة.
ووفقًا لتقرير البرنامج المعد في القدس، فإن أجواء واحتفالات الميلاد المجيد عادت لتطل على القدس بعد انقطاع دام عامين، بسبب حرب الاحتلال الوحشية على قطاع غزة، كما عادت أضواء شجرة الميلاد تزين أزقة البلدة القديمة، وعمت الفرحة من جديد، مشيرًا إلى دور جلالته في تحقيق ذلك.
وأضاف التقرير أن جلالة الملك استقبل قيادات دينية إسلامية ومسيحية مقدسية وأردنية، مهنئًا المسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة، حيث أكدت القيادات أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، محذرة من تفاقم التهديد المحدق بالوجود المسيحي في الأراضي المقدسة، والاعتداءات على المقدسات، وتقييد حريات المسيحيين من الوصول إلى أماكنهم الدينية وإقامة طقوسهم الدينية.
وأشار التقرير إلى ما قاله غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث خلال لقاء جلالته، حيث قال إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي المقدسة "ما تزال قوة فاعلة للخير وركيزة أساسية لتحقيق التوازن في زمن يكتنفه القلق والتحديات".
وأشادت القيادات الدينية خلال لقائها بجلالته بمتانة الترابط والوحدة في العلاقات الإسلامية المسيحية منذ العهدة العمرية، وصولًا إلى الوصاية الهاشمية على المقدسات، محذرة من التصعيد الخطير الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي عبر محاولاته تغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.
كما ثمنت القيادات الجهود الحثيثة والمساعي الدبلوماسية التي بذلها جلالة الملك من أجل التوصل لوقف الحرب على قطاع غزة.
وأشار التقرير كذلك إلى الكلمة التي ألقاها رئيس مجلس أوقاف القدس ومدير عام أوقاف القدس، الشيخ محمد عزام الخطيب التميمي، التي قال فيها إن المسلمين والمسيحيين يجتمعون في رابطة الوصاية الهاشمية الممتدة إلى العهدة العمرية، والتي لا تزال تجمعهم وتحمي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من زاد الأردن الإخباري
