محمد سامي استشاري الموارد البشرية والتطوير المؤسسي
تذهب العديد من الشركات للجانب الأسهل للإجابة على هذا السؤال، وهو الإلقاء بالمسؤولية على الموظف المغادر، لكن هل هذا حقًا هو السبب الوحيد.
وينبغي علينا معرفة الدوافع المحركة للبشر لاتخاذ مثل هذا القرار المصيري الذي يترتب عليه مصير الموظف المغادر، لا سيما أن العديد من الدراسات قدمت دوافع عديدة يمكن اختصارها في عاملين اثنين:
أولًا عوامل الجذب:
شركة أخرى أكبر حجمًا وأكثر انتشارًا ولها سمعة عالية، لديها شواغر تتناسب مع طموحات الموظف المغادر.
شركة أخرى ربما تعرض فرصًا يتطلع إليها الموظف المغادر كراتب أعلى أو وظيفة أعلى مما هي عليه لدى شركته الحالية.
إذن تمثل عوامل الجذب إجمالًا فرصة لدى الموظف المغادر، لا يريد أن تفوته؛ فالإنسان دومًا يتطلع للأفضل وحينما يجده يعتبره فرصة ربما يندم إذا تم تفويتها، هنا يكمن عامل الجذب في شركات أفضل وضعًا وحالًا من شركته الحالية، وهذا لا يعيب إطلاقًا شركته الحالية.
عوامل الطرد:
بيئة عمل سامة، بها العديد من نقاط الضعف مثل: ضعف التواصل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام
