أصدر متحدث باسم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون بيانًا يوم الاثنين يحث فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمدعية العامة بام بوندي على نشر جميع المواد والصور المتعلقة بكلينتون بموجب قانون شفافية ملفات إبستين.ويعد هذا البيان أول تعليق من كلينتون بعد ظهوره بشكل لافت في الوثائق التي نشرتها وزارة العدل الأميركية والتي تتعلق بقضية جيفري إبستين.ووفق مجلة "نيوزويك"، أدى استمرار وزارة العدل في نشر ملفات جيفري إبستين إلى تكثيف التدقيق العام في صلات شخصيات بارزة مزعومة بإبستين، وهو "مجرم جنسي" امتدت علاقاته لتشمل النخب العالمية.كلينتون يظهر في وثائق إبستينيُعدّ كلينتون من بين الشخصيات التي ظهرت في الصور والوثائق التي نُشرت مؤخرًا. ومع إثارة هذه الملفات جدلًا سياسيًا حادًا، وفق المجلة.انتقد المتحدث باسم كلينتون بشكل مباشر تعامل إدارة ترامب مع عملية الكشف، داعيًا إلى الشفافية الكاملة ومنتقدًا ما وصفه بالنشر الانتقائي.وقد أعادت هذه الملفات إشعال تساؤلات أوسع نطاقًا حول مساءلة الحكومة، والتنقيحات لحماية الضحايا، والدوافع السياسية المحتملة وراء سرعة النشر ونطاقه."هناك شخص ما تتم حمايته"وقال المتحدث باسم الرئيس الأميركي الأسبق: "يفرض قانون شفافية ملفات إبستين واجبًا قانونيًا واضحًا على وزارة العدل الأميركية لتقديم السجل الكامل والشامل الذي يطالب به الجمهور ويستحقه".وأضاف "مع ذلك، فإن ما نشرته وزارة العدل حتى الآن، والطريقة التي نشرته بها، توضح أمرًا واحدًا: هناك شخص أو شيء ما تتم حمايته. لا نعرف من هو، أو ما هو، أو لماذا... لكننا نعلم هذا جيدًا: لسنا بحاجة إلى مثل هذه الحماية".بدأت وزارة العدل الأميركية بنشر ملفات متعلقة بإبستين في 19 ديسمبر بموجب قانون شفافية ملفات إبستين، وهو قانون وقّعه ترامب يُلزم برفع السرية عن جميع السجلات الفيدرالية تقريبًا المتعلقة بإبستين وشبكته ونشرها.تضمنت الدفعة الأولى الكبيرة آلاف الوثائق والصور، بعضها يُظهر شخصيات عامة مثل كلينتون ومايكل جاكسون وكريس تاكر في مناسبات اجتماعية مع إبستين. لم يُوجّه لأي منهم اتهام بارتكاب أي مخالفات فيما يتعلق بجرائم إبستين.تُظهر بعض الصور التي نشرتها وزارة العدل كلينتون بجانب حمام السباحة وفي مناسبات اجتماعية، مثل حوض استحمام ساخن وتجمعات ثقافية مع إبستين وشريكته السابقة غيسلين ماكسويل وآخرين، مع أن الأوقات والأماكن غير مُحددة.وقال النائب الجمهوري توماس ماسي يوم الاثنين: "الناجون يستحقون العدالة". لا يتوافق بيان وزارة العدل مع قانون شفافية ملفات إبستين، ولا يوفر الحقوق التي يكفلها القانون الجديد للناجين.(ترجمات)۔

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد