من قلب المغرب لم يكن هدف محمد صلاح القاتل في شباك زيمبابوي مجرد إعلان عن ثلاث نقاط غالية للمنتخب المصري في افتتاح كأس الأمم الأفريقية، بل كان بمثابة بريد عاجل موجه إلى إنجلترا، وتحديدًا إلى مكتب المدرب الهولندي أرني سلوت في ليفربول.
الملك المصري اختار ليلة الافتتاح ليقدم عرضًا يثبت فيه أن العمر مجرد رقم، وأن قيمته الفنية تتجاوز مجرد كونه هدافًا، موجهًا 4 رسائل نارية لا تقبل التشكيك:
فوز بعد لحظات مرعبة.. 5 كوارث كادت تعصف بمنتخب مصر أمام زيمبابوي
1. اللياقة البدنية: أنا من يقرر متى تنتهي المباراة الرسالة الأولى كانت الأوضح والأقسى. في الوقت الذي يلجأ فيه سلوت غالبًا لاستبدال صلاح بعد الدقيقة 70 بدعوى الحفاظ على لياقته أو تراجع المجهود البدني، أثبت قائد الفراعنة خطأ هذه النظرية تمامًا. حتى الدقيقة 90+1، كان صلاح يركض بنفس المخزون البدني الذي بدأ به اللقاء.
الهدف القاتل لم يأتِ من وقوف، بل جاء نتاج تحرك ذكي وتمركز يتطلب صفاءً ذهنيًا وبدنيًا لا يملكه إلا لاعب يحافظ على جسده بصرامة. صلاح يقول بلسان الحال: لا تحكم عليَّ بمعايير اللاعبين العاديين، طاقتي لا تنفد بقرار إداري، بل تنفجر حين يحتاجها الفريق.
2. الحسم في وقت الأزمة: ما يفتقده هجوم الريدز بينما يعاني ليفربول هذا الموسم من إهدار الفرص السهلة ورعونة بعض المهاجمين أمام المرمى في اللحظات الحاسمة، قدم صلاح درسًا مجانيًا في الدم البارد. استلام الكرة وسط تكتل دفاعي لزيمبابوي في الثواني الأخيرة، ثم وضعها في الشباك بتلك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
