عبّر الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن شعورهم بالصدمة بعد الظهور الأخير للممثل تايلور تشيس، نجم مسلسل "Ned's Declassified School Survival Guide" على قناة نيكلوديون، وهو يعيش حالة من التشرد في شوارع لوس أنجلوس.
البداية، كانت حينما عثرت المؤثرة المعروفة باسم ليثال لالي، واسمها الحقيقي سيتلالي ويلسون، على تايلور البالغ من العمر 36 عامًا، والذي جسد شخصية مارتن كويرلي في العقد الأول من الألفية.
وأعلنت ويلسون عن إطلاق حملة تبرعات عبر منصة "GoFundMe" جمعت 1207 دولارات، وعدت فيها المتبرعين بتوفير سكن آمن وطعام واحتياجات أساسية وموارد تساعد تشيس على العودة لحياته الطبيعية، لكن الواقع جاء مختلفًا تمامًا عما وُعد به المتبرعون.
ونشرت المؤثرة سلسلة فيديوهات توضح كيف أنفقت التبرعات، حيث اشترت له ملابس جديدة تضمنت سترات وبناطيل وأحذية وحقيبة ظهر.
وبدأ المقطع المصور بمشهد غسلت فيه شعر تايلور على الرصيف باستخدام زجاجة مياه بلاستيكية، قبل أن تقدم له الأكياس المليئة بالملابس الجديدة.
وظهر تشيس في الفيديو متأثرًا وهو يتلقى الهدايا، وضم يديه معًا وقائلًا "شكرًا جزيلًا، هذه جميلة جدًا"، فيما وصفت ويلسون العملية بأنها "بركة من الله" حيث استخدمها كوسيلة لمساعدة شخص محتاج، لكنها أغلقت باب التبرعات بعد الوصول للمبلغ المذكور.
وتواصل شخص مقرب من تايلور مع ويلسون بشكل خاص محذرًا من وضعه النفسي، قائلًا إن تايلور يحتاج رعاية طبية وليس نقودًا، لكنه يرفض العلاج. وأضافت الرسالة أن الشخص اشترى لتايلور عدة هواتف لكنه يفقدها خلال يوم أو يومين، مشيرًا إلى عدم قدرته على إدارة أمواله أو أدويته بمفرده.
وأشار معجبون إلى محتوى تايلور السابق على يوتيوب، حيث تحدث علنًا عن معاناته مع اضطراب ثنائي القطب، وأكد البعض أنه بدأ الاعتماد على مواد غير قانونية، ما أدى إلى تدهور وضعه المالي وصولًا إلى التشرد.
وكان تشيس قد بدأ مسيرته الفنية في أوائل الألفينات، وإلى جانب دوره الشهير في نيكلوديون، شارك في مسلسل "Everybody Hates Chris" عام 2005 وفيلم "Good Time Max" عام 2008.
هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال
