يشهد قطاع المطاعم في الولايات المتحدة تحوّلًا لافتًا في أنماط تقديم الطعام، مدفوعًا بالانتشار المتزايد لأدوية إنقاص الوزن الحديثة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"مونجارو". فقد بدأت مطاعم عديدة، لا سيما في نيويورك، بتقديم وجبات أصغر حجمًا وبأسعار أقل، استجابة لتغيّر عادات الأكل لدى شريحة متنامية من الزبائن.
ويُعزى هذا التغيّر إلى الإقبال المتزايد على أدوية محاكاة هرمون GLP-1 التي تعمل على تقليل الشهية، ما يدفع مستخدميها إلى استهلاك كميات أقل من الطعام مقارنة بالسابق. ووفق استطلاع حديث لمركز أبحاث صحي أمريكي، فإن واحدًا من كل ثمانية بالغين في الولايات المتحدة يستخدم حاليًا أحد هذه العلاجات، سواء لإنقاص الوزن أو لعلاج السكري.
"مونجارو" أم "أوزمبيك".. أي دواء لفقدان الوزن يناسبك؟
ومع موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مؤخرًا على أول نسخة فموية من "ويغوفي"، يُتوقع أن يتوسع نطاق استخدام هذه الأدوية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، ما يعزز تأثيرها على أنماط الاستهلاك الغذائي. وتشير التقديرات إلى أن هذه العلاجات قد تصبح أكثر توفرًا من حيث التكلفة مستقبلًا، الأمر الذي قد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
