بدأ تيار قوي داخل تحالف "ماغا" بالدفع نحو ترشيح نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، لرئاسة الولايات المتحدة، على الرغم من أن نائب الرئيس لم يعلن نيته بشكل رسمي، وفق تقرير لشبكة "NBC News".وبحسب الشبكة، لم يقتصر الأمر على حصول فانس على تأييد إريكا كيرك، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "ترنينج بوينت يو إس إيه" وأرملة مؤسسها الراحل تشارلي كيرك، مساء الخميس، بل أظهر استطلاع رأي غير رسمي أُجري بين الحضور في مؤتمر "أميركا فست" حصول فانس على 84% من الأصوات، يليه وزير الخارجية ماركو روبيو بنسبة 5%، ثم حاكم فلوريدا رون ديسانتيس بنسبة 3%.فانس يحظى بدعم أقطاب التكنولوجياتعكس هذه النتائج بشكل عام المشاعر التي عبّر عنها الحضور في مهرجان أميركا فيست، وتشير إلى أن فانس، الذي يحظى أيضًا بشعبية لدى بعض أقطاب قطاع التكنولوجيا الأثرياء في اليمين السياسي، يحقق نجاحًا مبكرًا في توحيد شرائح متباينة من قاعدة ترامب في لحظة عصيبة بالنسبة لشخصيات محافظة بارزة أخرى، وفق التقرير.وبحسب التقرير، لم يُبدِ أيٌّ من الحاضرين في المؤتمر الذين تحدثوا إلى شبكة NBC News معارضتهم لفانس، الذي يُتوقع على نطاق واسع أن يترشح لمنصب الرئيس.كان جورج بوش الأب، آخر نائب رئيس جمهوري ترشح للرئاسة في نهاية ولايته، قد فاز في الانتخابات التمهيدية عام 1988 بعد منافسة حامية، وفاز بالرئاسة، ويتوقع العديد من الجمهوريين أن يحاول فانس السير على نفس النهج.(ترجمات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
