هل تستعيد "إيكواس" نفوذها بعد درس بنين؟

أثار تدخل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" في بنين لإحباط الانقلاب العسكري ضد الرئيس، باتريس تالون، تساؤلات حول ما إذا كان ذلك سيقود إلى استعادة المجموعة نفوذها في المنطقة بعد سلسلة من الانقلابات المثيرة.

وتحت رعاية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، نفّذت نيجيريا سلسلة من الغارات الجويّة، فيما تولّت إيكواسنشر عناصر من قوتها الاحتياطية في بنين ما مكّن نظام الرئيس تالون من الصمود.

ولم تنجح "إيكواس" في السنوات الماضية في منع الانقلابات العسكرية التي هزّت دولاً مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو ما وضع دورها الإقليمي على محكّ حقيقي.

بعد انقلاب بنين.. أمن هش وأزمة ثقة داخل الجيش

أمر سابق لأوانه

وفي حالة النيجر على سبيل المثال، فرضت إيكواس عقوبات قاسية ضدّ قادتها الجدد ولوحت بتدخّل عسكري لم تنفّذه الأمر الذي جعل موقفها صعب في مواجهة الجنرال عبد الرحمن تياني ورفاقه.

وسارعت النيجر ومالي وبوركينا فاسو إثر ذلك إلى الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا التي كانت تضمّ 15 عضواً.

وقال المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الأفريقية، إريك إيزيبا، إن "الحديث عن نجاح إيكواس في استعادة نفوذها الإقليمي أمر سابق لأوانه لعدة اعتبارات أهمها غياب تدخّل عسكري واسع يمكن أن يضمن حماية لنظام الرئيس تالون إلى حين تسليمه إلى السلطة، فالأمر يقتصر على نشر عدد بسيط من أفراد القوة الاحتياطية وغارات شنها الجيش النيجيري".

وتابع.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم نيوز

منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
بي بي سي عربي منذ 10 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 9 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 26 دقيقة
قناة روسيا اليوم منذ 14 ساعة
قناة يورونيوز منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 15 ساعة
قناة العربية منذ 22 ساعة