بقيت أسعار القمح قرب أعلى مستوياتها في أسبوع، على وقع تجدد التوترات بين روسيا وأوكرانيا وما صاحبها من مخاوف تعطل الإمدادات القادمة من منطقة البحر الأسود.
وأفاد حاكم إقليم أوديسا الأوكراني أوليه كيبر عبر "تلغرام" بأن ضربة بطائرة مسيرة روسية ألحقت أضراراً بمنشآت الميناء وسفينة مدنية في أوديسا في وقت متأخر من يوم الإثنين.
في شيكاغو، بقيت عقود القمح الآجلة مستقرة إلى حد كبير، بعدما قفزت بما يصل إلى 1.7% في الجلسة السابقة.
وقالت شركة "سي آر إم أجري كوموديتيز" (CRM AgriCommodities) إن الضربات الأخيرة أعادت علاوة المخاطر إلى الأسعار، بعدما كانت قد تلاشت في وقت سابق بفعل آمال بأن تفضي مساعي سلام مدعومة من الولايات المتحدة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، ومعها زوال التهديد الذي يطال صادرات الحبوب من اثنين من كبار المصدرين عالمياً لها.
وكان المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف صرح هذا الأسبوع أن مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترمب عقدوا اجتماعات في ولاية فلوريدا مع نظرائهم الأوكرانيين والأوروبيين في إطار الجهود لإنهاء الغزو الروسي. وأضاف أن المحادثات تناولت تعديل مسودة السلام القائمة من 20 نقطة، إلى جانب بحث إطار لضمانات أمنية أميركية وخطة للتنمية الاقتصادية في أوكرانيا.
أسعار القمح مرشحة للارتفاع
قد تواجه روسيا، أكبر مصدر للقمح وأحد أهم المنتجين عالمياً، انخفاضاً في إنتاجها خلال العام المقبل، ما يدعم الأسعار أكثر.
وفي ناحية أخرى من العالم، تصاعدت التوترات الجيوسياسية بعدما عملت الولايات المتحدة على فرض حصار بحري يهدف إلى منع ناقلات نفط خاضعة للعقوبات من دخول فنزويلا أو مغادرتها.
الأسعار:
تراجع القمح في شيكاغو بنسبة 0.1% إلى 5.1525 دولارات للبوشل عند الساعة 2:04 بعد الظهر بتوقيت سنغافورة.
لم يطرأ تغيّر يُذكر على أسعار الذرة وفول الصويا.
هذا المحتوى مقدم من قناة الرابعة
