حذّر رئيس رابطة السكر الكويتية رئيس قسم الباطنية في مستشفى مبارك الكبير، د. وليد الضاحي، من تزايد معدلات الإصابة بمرض السكري بشكل مقلق في الكويت، حيث يصيب المرض حاليًا نحو 25% من السكان، مع توقعات بارتفاع النسبة إلى 30 % بحلول عام 2050، مقارنة بـ 7% فقط في تسعينيات القرن الماضي.

جاء ذلك خلال فعالية، نظمتها شركة روش دايجنوستكس، حول مرض السكري، في الأفنيوز مول المرحلة الثانية، برعاية رابطة السكر الكويتية، بهدف توعية الجمهور بأهمية الفحص المبكر للمرض.

وأضاف الضاحي، في تصريح صحافي، أن السكري ينتشر بشكل خاص بين من تجاوزوا سن 60 عامًا، حيث يعاني منه ما يقارب ثلثي هذه الفئة العمرية، مرجعًا ذلك إلى عوامل عدة، أبرزها قلة النشاط البدني، وسوء العادات الغذائية، والتدخين، والتقبل الوراثي، مشددا على أهمية الفحص المبكر، موصيًا بإجراء فحص سكر الدم الصائم كل 3 الى 6 اشهر لمرضى السكر، وكل سنة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و45 عامًا، ويحملون عوامل الاختطار للإصابة بالسكر.

مجسات طبية

وقال الضاحي إن التطور في المجسات الطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي جعل هذه الأجهزة تلعب دورًا حيويًا في حماية مرضى السكري، حيث توفر مراقبة دقيقة لمستويات السكر على مدار الساعة، وتمكّن من الإنذار المبكر بانخفاض أو ارتفاع السكر قبل الوصول إلى مراحل خطيرة، لا سيما خلال ساعات الليل.

وأوضح أن الدراسات الحديثة تؤكد أن استخدام هذه المجسات يسهم في تحسين السيطرة على المرض، وخفض متوسط HbA1c، وزيادة الوقت الذي يبقى فيه مستوى السكر ضمن النطاق الصحي المطلوب، مما قد يقلل من مخاطر المضاعفات المزمنة، مثل أمراض القلب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس