قال أحمد لملس، محافظ العاصمة عدن، إن خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي، تأتي في إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار، وتعزيز الجبهة الداخلية، كترجمة عملية لبنود الاتفاقات في شقيها السياسي والعسكري.
وأوضح في لقائه، اليوم الثلاثاء، مدير مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ألبرت سكوت، أن العملية التي نفذتها القوات المسلحة الجنوبية وقوات النخبة الحضرمية في وادي حضرموت والمهرة، كانت خطوة ضرورية لتأمين تلك المناطق، التي ظلت تشكل تهديدًا أمنيًا مباشرًا نتيجة انتشار بؤر الإرهاب، وإيواء العناصر المتطرفة، فضلًا عن استخدامها كممرات آمنة لشبكات التهريب المتخادمة مع مليشيات الحوثي الإرهابية.
ولفت إلى أن تأمين مناطق وادي وصحراء حضرموت والمهرة، تأخر بسبب المماطلة والتسويف في تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، عبر إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى وإعادة توجيهها نحو جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأكد المحافظ أن تأييد الوزارات والسلطات المحلية لخطوات المجلس الانتقالي الجنوبي جاءت انطلاقًا من مسؤولية وطنية وأخلاقية، ولملء الفراغ، والحيلولة دون الانزلاق بالبلاد إلى دوامة جديدة من الأزمات، والمضي بمسار الإصلاحات وتثبيت الاستقرار.
وأضاف أن الجنوب، الذي تحرر قبل نحو 10 سنوات، لن يبقى رهينة أو ساحة مفتوحة للفوضى، وأن المستجدات السياسية الراهنة تستدعي بلورة رؤية وخارطة طريق جديدة، تستوعب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من المشهد العربي
