قال الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية جديدة على الرقائق المستوردة من الصين، اعتبارا من 23 يونيو حزيران 2027، والتي لا تخضع لأي رسوم حاليا، وفق ما أوردت "رويترز".
ودخلت بكين وواشنطن في صراع استراتيجي حول الرقائق الإلكترونية المتقدمة في الآونة الأخيرة.
وتعمل الولايات المتحدة على تقييد صادراتها للصين ووارداتها منها لدواعي الأمن القومي، بينما تسعى الأخيرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتطوير صناعتها المحلية. أضف إلى ذلك، الحرب التجارية والتكنولوجية بين البلدين العملاقين.
ويوم الجمعة الماضي، أرسلت مجموعة تتألف من تسعة مشرعين أمريكيين رسالة إلى وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث يحثون فيها البنتاغون على إضافة عدد من شركات التكنولوجيا الصينية إلى قائمة الكيانات التي يُزعم أنها تساعد الجيش الصيني.
وتطلب الرسالة، التي أُرسلت في وقت متأخر من مساء الخميس، بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مشروع قانون الإنفاق العسكري بقيمة تريليون دولار، من هيغسيث إدراج شركة الذكاء الاصطناعي ديب سيك وشركة تصنيع الهواتف الذكية شاومي وشركة تصنيع الشاشات الإلكترونية بي.أو.إي تكنولوجي جروب ضمن ما يعرف بقائمة القسم 1260 إتش.
وتشمل تلك القائمة بالفعل شركات صينية كبرى مثل شركة تينسنت القابضة، وهي واحدة من شركات التكنولوجيا الكبرى في الصين، وشركة سي.إيه.تي.إل وهي شركة رائدة في صناعة البطاريات في قطاع السيارات الكهربائية.
وعلى الرغم من أن الإدراج بقائمة 1260 إتش لا يعني رسميا فرض عقوبات على الشركات الصينية، لكنه يرسل رسالة إلى موردي وزارة الحرب وغيرها من الوكالات الحكومية الأمريكية حول رأي الجيش الأمريكي في هذه الشركات، والتي رفع بعضها دعاوى قضائية ضد الولايات المتحدة بسبب إدراجها في القائمة.
هذا المحتوى مقدم من قناة الرابعة
