تقرير: مخاوف اسرائيلية من 7 اكتوبر جديد بالقدس

زاد الاردن الاخباري -

قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان مراقب الدولة اعد تقريرا، ونُشر بشأن الوضع الأمني في منطقة القدس، مؤكدة انه بمثابة جرس إنذار أخير قبل وقوع هجوم جديد على حد زعمها.

تنقل القناة الاسرائيلية ال14 عن مراقب الدول، ماتانياهو إنجلمان، انه وبشكل قاطع وعلى الرغم من احداث 7 أكتوبر، فإن المؤسسة الأمنية والقيادات السياسية في اسرائيل لم تستخلص الدروس اللازمة في منطقة القدس.

وصرح إنجلمان عند نشر التقرير: "بعد احداث 7 أكتوبر، كان على الحكومة والمؤسسة الدفاعية استخلاص العبر والاستعداد الأمثل للدفاع في جميع القطاعات. ولهذا السبب، اخترتُ إجراء تدقيق لمدى جاهزية خط التماس في منطقة القدس لمواجهة الأحداث الهجومية والمخاطر الأمنية. وكشف التدقيق عن عدم كفاية الدروس المستفادة لدى الجهات التي خضعت للتدقيق، وأن أوجه القصور المماثلة التي ظهرت في قطاعات أخرى لم تُصحح بعد." وفقا لمزاعم القناة.

وويضيف التقرير الاسرائيلي ان أكثر الإحصائيات إثارة للقلق في التقرير هي أن حوالي 65 كيلومتراً من مسار محيط القدس، أي ما يعادل 39% تقريباً من الجدار العازل، لا تتضمن سياجاً فاصلاً بحيث "تظهر صورة مقلقة تسمح للفلسطينيين بدخول اسرائيل دون أي رقابة أو تفتيش".

كما انتقد إنجلمان الجمود السياسي المطوّل، مصرحاً بأن "المجلس السياسي الأمني الاسرائيلي لم يناقش وضع تنفيذ القرارات التي اتُخذت قبل عشرين عاماً". وأضاف: "تؤكد هذه النقائص أهمية المناقشة والفحص والرقابة في الوقت المناسب على مستوى القيادة السياسية الأمنية، لا سيما في ضوء الواقع الأمني المتغير وتزايد التهديدات بعد أحداث 10/7/2023".

ويشير إنجلمان إلى أن إحدى أهم النقاط التي لم يتم تنفيذها في الميدان هي أنها تعرض المراقبين للخطر، حيث يتم وضعهم في نقاط مكشوفة، خارج المستوطنات، دون حماية كافية - مما يعرضهم لسيناريو غارة برية جماعية، مع تجاهل النظام للخطر الواضح.

وكما حدث مع جدار "الذكي" في غزة، يكشف التقرير عن اعتماد مفرط إشكالي على الوسائل الإلكترونية، مما يخلق شعوراً زائفاً بالأمان بينما تنهار الأنظمة نفسها بسبب سوء الصيانة والأعطال ووفقا للتقرير وجد المدقق أن أنظمة الإنذار والكاميرات وأجهزة الاستشعار، التي من المفترض أن تحل محل وجود عناصر أمنية، لا تخضع للصيانة اللازمة.

وقال المراقب ان المفهوم القديم:لم يتم تكييف الأنظمة مع التهديدات التي تم اكتشافها في 7 أكتوبر. ولا تزال تعمل على أساس افتراضات العمل القديمة المتمثلة في "الإنذار عن بعد"، دون حماية فعالة من شأنها أن تمنع الاختراق المادي للحاجز.

وفقا للتقرير فان جهاز الشاباك طالب بالعمل الفوري على اصلاح الاخطاء والثغرات والاعطال في محيط القدس والحواجز والمعابر والتي ستعمل على منع تكرار عملية مثل 7 اكتوبر.

وقالت القناة ان المراقب المالي وزير الجيش ووزير الأمن القومي طالبوا ايضا باتخاذ إجراءات عاجل لتنظيم الثغرات بين مسؤولية الشرطة، والهيئات المختلفة التابعة لها، والجيش الإسرائيلي، وسلطتهم في ممارسة مسؤولياتهم في قطاع القدس الحدودي. وذلك من أجل توفير أفضل استجابة ممكنة للاحتياجات الأمنية عند الحواجز المنتشرة في القدس، والتكيف مع التهديدات المتغيرة."

يُثبت تقرير المراقب المالي وفقا للقناة الاسرائيلية أن مفهوم السادس من أكتوبر لا يزال يُهيمن على محيط القدس. فمع اختراق عشرات الكيلومترات، أصبحت.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من زاد الأردن الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من زاد الأردن الإخباري

منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ ساعتين
خبرني منذ ساعتين
قناة المملكة منذ 9 ساعات
خبرني منذ 11 ساعة
وكالة أنباء سرايا الإخباريه منذ 16 ساعة
خبرني منذ 14 ساعة
خبرني منذ 13 ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ 9 ساعات